سلسلة الرتب والرواتب، الطعن في قانون الضرائب، الإضرابات والتظاهرات المستمرة، قانون الانتخابات الجديد وما يقتضيه من تحالفات جديدة تارة مع الحليف وطورا مع الخصم، هذا في حال تمت في موعدها المقرر في أيار – مايو المقبل، مجموعة ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية داخلية، تكشف مدى عجز الحكومة اللبنانية عن أداء دورها في إدارة الدولة بالرغم من دخول لبنان مرحلة سياسية واعدة بانتخاب رئيس للجمهورية.
يضاف إليها عدم توافق واضح وفاضح حول الإستراتيجية الواجب اعتمادها في مواجهة الأوضاع الإقليمية المتفجرة، إن بالنسبة إلى سلاح حزب الله ومشاركته في الحرب السورية، وإن بالنسبة لسياسة النأي بالنفس التي أعلنتها الحكومة وبقيت حبرا على ورق لا بل انتهكها بعض أعضائها.
ولا يكتمل المشهد الدرامي بدون الإشارة إلى ملف النازحين واللاجئين السوريين الذي يشكل خطرا أكيدا على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
لإلقاء الضوء على هذه الملفات الساخنة ، أجريت مقابلة هاتفية مع النائب عن حزب القوات اللبنانية الدكتور فادي كرم الذي يقوم بزيارة تفقدية للجالية اللبنانية في مونتريال:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.