يجمعهم فعل الخير ومحبة الوطن الأم وزخم الشباب والسعي للخدمة والمساعدة وإيمان لا يفرق بين الأديان وقيم اجتماعية وإنسانية ورثوها عن أهلهم وذويهم ، يمارسونها في مجتمعهم الجديد الذي لم يسرق منهم تعلقهم بالجذور بالرغم من المسافات والانشغالات اليومية ومتابعة الدروس وظروف العمل.
إنهم "شباب اليوم" الذين أسسوا معا جمعية تنشط منذ حوالي السنتين لمساعدة المحتاجين في لبنان بصرف النظر عن أديانهم ومذاهبهم وأصولهم ومناطقهم وانتماءاتهم السياسية أو العقائدية .

واختيار الجهة التي يساعدونها يتم بصورة شفافة ومبتكرة بحيث يسحبون بالقرعة اسم القضاء الذي سيساعدونه ويبحثون من ثم عن الجمعية أو المؤسسة العاملة في القضاء والتي بحاجة لمساعدتهم . وقد وقعت القرعة المرة الأولى على قضاء المنية، والثانية على قضاء الشوف والمقبلة على قضاء النبطية .
لمعرفة المزيد عن أنشطتهم، أجريت حديثا مع رئيسة الجمعية الآنسة عطور غمراوي: استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.