في العام 2013 وصل استاذ آلة القانون الفلسطيني إلى كندا قادما من القدس ليستقّر هو وزوجته الكندية الأصول والموسيقية على غراره مع أولادهما في مقاطعة أونتاريو.
ولم يمض وقت طويل على وجود الفنان وفا الزغَل في كندا حتى بادر إلى إنشاء فرقة الأوركسترا الكندية-العربية بعدما وجد الحاجة إلى تمثيل فاعل في المقاطعة الكندية للتراث والثقافة الموسيقية العربية التي برأيه لم تكن باسطة مساحة مشرّفة لها على هذه الأرض التي انتقل للعيش فيها وفي قلبه ووجدانه شغف لإعلاء شأن بلاده العربية الشرقية وثقافاتها في بلاد القيقب!

ويسرد لي محدثي أن كبرى مهرجانات الموسيقى في كندا تدعو فرقتهم للمشاركة في فاعلياتها وتلقى عروضهم استحسانا وإطراء من قِبل الجمهور الكندي الانكليزي وليس فقط الكندي العربي، ويذكر الضيف بأن زوجته قد تكون السبب في سرعة انتشار صيت الفرقة في وقت قليل سيما وأنها عضو في الاوركسترا!
ولم ترو على ما يبدو الاوركسترا ونشاطاتها وحضورها المكّثف ظمأ ضيفي إلى الامتلاء بالإبداع الثقافي ونشره في ديرته الجديدة لذا فهو عمد إلى إطلاق مهرجان باكورة في ثلاث مدن عبر أنحاء مقاطعة أونتاريو أطلق عليه "مهرجان الفنون والموسيقى العربية".

بين الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول/أوكتوير المقبل والثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تضج مدن تورنتو وميسيساغا وبرامبتون بكوكبة من العروض الفنية الشرقية تتنوع بين الموسيقى والغناء والمسرح ليكون المهرجان اسم على مسمى شاملا كل الفنون غير مقتصر على فن واحد فحسب كما يؤكد محدثى عازف القانون الفنان الكندي الفلسطيني وفا الزغل في هذا الحوار الذي أجريته معه مباشرة من تورنتو:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.