تغريد الهوّيش وراء مقود سيارتها في كندا!
Photo Credit: تغريد الهوّيش

الطالبة السعودية في كندا تغريد الهوّيش:طفح الكيلُ على تويتر!

قدِمت تغريد الهوّيش من "المدينة الغير جدّة"  في ريعان شبابها إلى كندا للتحصيل العلمي قبل ثمان سنوات في مقاطعة أونتاريو أولا وبعد ذلك في مونتريال في مقاطعة كيبيك حيث تدرس حاليا لنيل قريبا إجازة الماجستر في الإعلام من جامعة كونكورديا وهي أيضا تعمل في إذاعة الشرق الأوسط في المدينة الكوسموبوليتية.

ولعلَّ أول ما أقدمت عليه محدثتي كما تقول عندما وطأت قدماها ألارض الكندية هو التسجيل في مدرسة لتعليم القيادة ونيل تصريح بالقيادة وهو أمل وحلم كل فتاة سعودية!

الطالبة السعودية في كندا تغريد الهوّيش © تغريد الهويش

بعد اليوم لم تعد تغريد الهوّيش تخشى الإجابة عن سؤال طالما أربكها وأحرجها في المجتمع الكندي بين رفاقها والأساتذة وكل شريحة المجتمع الكندي، هؤلاء يلّحون عليها بسؤال تصعب الإجابة عليه: لماذا تحظّر القيادة على المرأة في المملكة العربية السعودية؟

بعد اليوم ستستطيع هذه الشابة الإجابة وبكل فخر بأن المرأة السعودية ستقود قريبا سيارتها وستتحرّر من عبء مهم في حياتها، وستكون سيدة مشاويريها وتنقلاتها، تذهب حيثما تشاء وساعة تشاء وهي وراء مقود سيارتها!

إمرأة في الرياض تستقل سيارة أجرة! © هيئة الإذاعة الكندية

وتجد محدثتي بأن الأسباب وراء إصدار مرسوم ملكي في المملكة العربية السعودية يسمح للمرأة باستصدار ترخيص بالقيادة من دون إذن أو موافقة من قبل ولي أمرها اقتصادية بحتة، وفي هذا الإطار توّقع تقرير أكسفورد غروب أن ترفع قيادة المرأة للسيارة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 40% ما سيضيف 64 مليار ريال سنويا إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

كذلك ستسمح قيادة المرأة السعودية للسيارة بتخفيف  العبء عن كاهل الأسر السعودية حيث قد يستغني العديد منهم عن السائقين الذين يقارب عددهم المليون ونصف مليون سائق بإجمالي رواتب تصل إلى 25 مليار ريال سنويا...

وفي هذا السياق تقول السيدة ناتالي سعيد عيسى وهي لبنانية كندية تعيش حاليا مع عائلتها في مدينة الخُبر، بأن السائق الخصوصي الذي يهتم بتنقلاتها اليومية يصل راتبه السنوي إلى أكثر من 24 ألف ريال سعودي وهي تتأخر في بعض الأحيان عن مواعيد عملها لأنها لم تجد سائقا أو أن سائقها لم يكن متوّفرا " السواقين في السعودية معضلة ووجعة راس" قالت لمذياعنا السيدة عيسى التي أجريت معها حوارا عبر الهاتف  صباح اليوم.

في التقرير الذي تستمعون إليه تاليا تحدثنا كل من تغريد الهوّيش وناتالي سعيد عيسى عن مدى تأثرهما بالمرسوم الملكي الجديد ورأيهما بالتغريدات التي تنشر لترهيب النساء السعوديات وتهديدهن وشتمهن عن طريق النكتة حينا والتعنيف الكلامي والجسدي أحيانا!

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.