أُفيد عن وجود كندييْن اثنيْن بين القتلى الـ59 وكنديتيْن أخرييْن بين الجرحى الـ527 الذين سقطوا ليل أمس في مدينة لاس فيغاس الأميركية عندما فتح رجل مسلح النار على حشد كبير من الناس كانوا يحضرون حفلاً موسيقياً في الهواء الطلق.
والكنديان القتيلان هما جوردان ماك إيلدون، 23 عاماً، من مدينة مايبل ريدج في فانكوفر الكبرى وجيسيكا كليمتشوك، 34 عاماً، من مقاطعة ألبرتا وهي أم لأربعة أولاد.
أما الجريحتان فهما جودي أنسيل وصديقتها جان لامبورن وهما من مقاطعة مانيتوبا.
وقال المسؤول في شرطة لاس فيغاس جو لومباردو إن مطلق النار يُدعى ستيفن بادوك ويبلغ من العمر 64 عاماً وهو من سكان مدينة ميسكيت الواقعة على مسافة نحوٍ من 130 كيلومتراً شمال شرق لاس فيغاس.
وفتح بادوك النار على الناس من الطابق الـ32 من فندق "ماندالاي باي"، وقال لومباردو إن الشرطة عثرت عليه ميتاً داخل الغرفة التي أطلق منها النار. "نعتقد أن الرجل انتحر قبل وصولنا"، أضاف لومباردو.

وأكد مسؤول الشرطة أن ما من دليل على أن بادوك كان على صلة بأي تنظيم أو مجموعة بالرغم من إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش") تبنيه المجزرة التي قام بها.
وهنا في كندا قال رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو إن الكنديين "متضامنون" مع الأميركيين وإن "قلوبهم محطمة" بسبب ما حصل في لاس فيغاس.
(راديو كندا / لا بريس / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.