ندد رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو بالاعتداء الإرهابي الذي وقع فجر أمس في مدينة إدمنتون وأسفر عن جرح خمسة أشخاص بينهم شرطي. واعرب ترودو "عن قلقه الشديد" إزاء الاعتداء وأكد "تضامن الحكومة الكندية مع سكان إدمنتون " مضيفا بأن أفكاره مع الجرحى وذويهم وأصدقائهم وكل من تضرر جراء الحادث".
من جهتها أكدت رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا راشيل نوتلي ، أن "لا مكان للحقد في ألبرتا"، كما دعا عمدة مدينة إدمنتون دون إيفسون إلى عدم الوقوع في الحقد.
بدورها أكدت الجالية الصومالية في المدينة " أن لا مكان لمرتكب الاعتداء في جاليتنا فنحن جيرانكم وزملاؤكم ورجال أمنكم، ونندد مثلكم بهذا العنف" كما أكدت تعاونها مع الشرطة في التحقيق في الاعتداء.

وكان لاجئ من أصل صومالي يدعى عبد الله حسن شريف أوقف سيارته مساء أمس الأول بالقرب من ملعب الكومنويلث حيث كانت تجري مباراة فوتبول بمناسبة حفلة تكريمية للجيش وترجل منها وهاجم أحد عناصر الشرطة بالسكين وجرحه في رأسه وصدره وغادر المكان سيرا على الأقدام تاركا في سيارته علم "الدولة الإسلامية" بحسب ما أكدته الشرطة.
وبعد حوالي الساعتين توقفت شاحنة عند نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من الملعب وقدم سائقها شهادة قيادة باسم سائق السيارة الذي كان اعتدى على الشرطي. وانتبه عناصر الحاجز للإسم وعرفوا أنه اسم من اعتدى على الشرطي ما دفع بسائق الشاحنة إلى الهرب بشاحنته وبدأت عملية ملاحقة في وسط المدينة وقام سائق الشاحنة بدهس المشاة عمدا في شارع جاسبر المكتظ بالمارة، فأصاب أربع مشاة بجروح مختلفة قبل أن تنقلب الشاحنة ويتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه دون استعمال الأسلحة في حوالي الثالثة من فجر أمس الأحد.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.