وتحلو لهم ومعهم الحياة!
Photo Credit: Radio-Canada

في اليوم العالمي للمسنين : الكنديون معمّرون بإمتياز!

تزامن يوم المسنين الوطني في كندا مع اليوم العالمي للمسنين أمس الأحد في الأول من تشرين الأول وقد شدّد رئيس الوزراء جوستان ترودو في تصريح أدلى به لهذه المناسبة على دور المسنين في البلاد ومساهماتهم المهمة من أجل إعلاء شأن وطنهم بلاد القيقب،

المسنون في كندا، قال ترودو، يحتلّون مساحة مميّزة وثمينة جدا وسط عائلاتنا وفي مراكز عملنا وفي مجتمعاتنا!

تعترف حكومتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه المسنون من أجل هناء وسلامة مجتمعنا بأسره، ونحن نعمل جاهدين من أجل أن ينالوا الدعم الذي يحتاجونه والشيخوخة التي يستحقوّنها وتُحفظ لهم كرامتهم!

أحببت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا في كندا لا يسأمّ © هيئة الإذاعة الكندية

تجدر الإشارة إلى أن مدينة "تروا ريفيار" Trois Rivieres في مقاطعة كيبيك هي العاصمة الكندية الجديدة للمسنين، فهي تأتي في الترتيب الأول في قائمة المدن الكندية التي تعيش فيها أكبر نسبة من الأشخاص الذين ناهزوا ال 65 من العمر حسبما أشارت آخر الإحصاءات لمؤسسة إحصاء كندا.

وذكرت مؤسسة إلإحصاء الكندية بأن في تروا ريفيار التي يتجاوز إجمالي عدد السكان فيها ال 100 ألف نسمة، بلغ عدد الأشخاص الذين يناهزون ال65 من العمر  22 فاصل 3% .

وتجدر الإشارة إلى أن أمل الحياة عند الرجال في كندا هو أكثر من ثمانين عاما في حين يمكن أن تعيش النساء الكنديات حتى ما بعد ال 85 عاما.

وعلى كل 54 رجل هناك 100 إمرأة تعيش حتى سن يتراوح بين ال 85 وال 99 عاما.

ولعل مقاطعات البراري في الغرب الكندي هي المقاطعات الوحيدة التي يفوق فيها عدد الشباب عدد المسنين وتكثر يوما بعد يوم نسبة الشباب ما دون الخمسة عشر عاما في كل من مقاطعة ألبرتا ومانيتوبا وساسكتشوان.

ويقطن إجمالا العدد الأكبر من المسنين في الأرياف والبلدات والمدن النائية أكثر منه في المدن، وتشير مؤسسة إحصاء كندا إلى أن العمر الذهبي يشكل نحو 17% من إجمالي عدد السكان في المدن في حين تبلغ نسبتهم في القرى والأرياف الكندية أكثر من 21%!

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.