حقق حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) فوزاً كاسحاً في الانتخابات الفرعية التي جرت أمس في دائرة لويس هيبير في مقاطعة كيبيك إذ نالت مرشحته جونوفييف غيلبوه 51,04% من أصوات المقترعين. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 53,5%.
وتقع الدائرة المذكورة في منطقة مدينة كيبيك، عاصمة المقاطعة، وهي حصن للحزب الليبرالي الكيبيكي الذي فاز بمقعدها في الانتخابات الخمسة الأخيرة منذ عام 2003 مُمَثلاً بِسام حمد، السوري المولد، الذي شغل مناصب وزارية عدة واستقال من مقعده النيابي في نيسان (أبريل) الفائت.
وحلت في المرتبة الثانية أمس، لكن بعيداً جداً عن الفائزة، مرشحة الحزب الليبرالي إحسان الغرناطي، المغربية الأصل، بنيلها 18,71% من الأصوات. وعلى سبيل المقارنة نال حمد 49% من أصوات المقترعين في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2014.
وحل ثالثاً مرشح الحزب الكيبيكي الاستقلالي نورمان بوروغار بنيله 16,26% من الأصوات. ويشكل الحزب المذكور المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية).
وحل رابعاً مرشح حزب التضامن الكيبيكي غيلوم بوافان ونال 5,21% من الأصوات. والحزب المذكور يساري ويدعة أيضاً لاستقلال كيبيك.

وكانت خسارة الحزب الليبرالي الكيبيكي الحاكم لهذه الدائرة متوقعة ولكن ليس بهذه النتيجة المذلة له قبل عام من موعد الانتخابات العامة في مقاطعة كيبيك. وتسري أخبار منذ الإعلان عن نتائج انتخابات أمس عن احتمال قيام رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار بتعديل وزاري في الأيام المقبلة.
وبعد انتخابات امس الفرعية بات نواب الجمعية الوطنية الـ125 موزعين على الشكل التالي: 68 نائباً للحزب الليبرالي الكيبيكي و28 نائباً للحزب الكيبيكي و21 نائباً لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك و3 نواب لحزب التضامن الكيبيكي و5 نواب مستقلين.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.