
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد الرسمي ابتداءً من اليوم ولمدة ثلاثة أيام على روح الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الذي توفي أمس في ألمانيا.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد أعلن أمس الحداد لمدة أسبوع على روح أحد القادة التاريخيين للقضية الكردية، مؤسس "الاتحاد الوطني الكردستاني" وزعيمه.
وطالباني هو أول رئيس غير عربي للعراق بموجب الدستور المصادَق عليه عام 2005 والذي جعل الرئاسة منصباً فخرياً، وتبوأ هذا المنصب عام 2005 وفاز به مجدداً من خلال الانتخابات مرة أولى عام 2006 ومرة ثانية عام 2010، فتبوأه بشكل متواصل لغاية عام 2014.
ويأتي رحيل من كان الأكراد والعراقيون عموماً يطلقون عليه لقب "مام جلال"، أي "العم جلال"، في ظرف مفصلي من تاريخ أكراد العراق والعراق ككل والأكراد على العموم.
فإقليم كردستان العراق يجتاز مرحلة دقيقة جداً في أعقاب الاستفتاء العام حول استقلاله عن بغداد في 25 أيلول (سبتمبر) الفائت والذي صوت 92,7% من المشاركين فيه لصالح الاستقلال مع بلوغ نسبة المشاركة 72,6% حسب اللجنة العليا للاستفتاء. وهناك خشية في الإقليم من ردود الفعل القوية على هذا الحدث التاريخي من قبل بغداد وأنقرة وطهران التي طالبت جميعها بإلغاء الاستفتاء وهددت بإجراءات ضد الإقليم وباشرت تنفيذ بعضها.
سألتُ الكاتب والصحفي الكندي خالد سليمان، ابن كردستان العراق، عن الشعور الكردي إزاء رحيل جلال طالباني في الظروف الراهنة.
(سي بي سي / بي بي سي / أ ف ب )
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.