استهجن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو "كافة أعمال العنف" في إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا.
"بالطبع نحن نندد بكافة أعمال العنف وندعو لإحلال السلام والاستقرار" قال ترودو في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس عقب اجتماعه برؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية في أوتاوا عندما سُئل عمّن برأيه يتحمل مسؤولية الانزلاقات الأمنية التي حصلت مؤخراً في إقليم كاتالونيا على خلفية الاستفتاء العام حول استقلاله عن إسبانيا.
لكن ترودو رفض أن يذهب أبعد من ذلك في كلامه. "كما سبق لي أن قلتُ مراتٍ عدة، لا أريد التعليق على مسيرات داخل دول أخرى متصلة بمسائل السيادة"، أكد رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا.
من جهته قال رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار الذي كان جالساً في المؤتمر الصحفي إلى جانب ترودو إن "الجميع ينددون بالعنف" وإن "ما من لبس حول ذلك".
ورأى رئيس الحكومة الليبرالية في كيبيك أن "القضية التي أمامنا (بين إقليم كاتالونيا والسلطة المركزية في مدريد) هي نفسها التي نعرفها هنا في كيبيك وفي كندا، هي قضية جعل هوية وطنية قوية تعيش داخل مجموعة أوسع".
وجدد كويار القول بأن الحل للنزاع بين الحكومة المركزية في إسبانيا وحكومة إقليم كاتالونيا يجب أن يكون "سياسياً"، مضيفاً أنه في كندا "نجحنا في إنجاز هذا الحوار الصعب والدقيق في ظل ظروف سلمية".
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.