أنبوب لنقل النفط (أرشيف).

أنبوب لنقل النفط (أرشيف).
Photo Credit: TransCanada

“ترانس كندا” تتخلى عن مشروع أنبوب النفط “إنرجي إيست”

أعلنت شركة "ترانس كندا" (TransCanada) المتخصصة في مشاريع البنى التحتية في قطاع الطاقة تخليها عن تنفيذ مشروع أنبوب "إنرجي إيست" (Energy East) لنقل النفط الخام المستخرج في غرب كندا إلى شرقها.

وأصدرت الشركة بياناً اليوم قال فيه رئيسها راس غيرلينغ "بعد تحليل معمق للمتطلبات الجديدة نبلغ المكتب الوطني للطاقة أننا لن نواصل المساعي المتعلقة بمطالبنا لمشاريع "إنرجي إيست" و"الشبكة الرئيسية الشرقية"".

ويضيف البيان "ستبلغ "ترانس كندا" أيضاً الوزارة الكيبيكية للتمنية المستدامة والبيئة ومكافحة التغيرات المناخية أنها ستسحب مشروع "إنرجي إيست" من مسيرة المعاينة البيئية".

وقال الناطق باسم "تراس كندا" تيم دوبويس إن الشركة لن تصدر "أي تعليق آخر" حول الموضوع اليوم.

وكان مشروع أنبوب النفط "إنرجي إيست" يهدف لنقل 1,1 مليون برميل من النفط الخام المستخرج من مقاطعتيْ ألبرتا وساسكاتشيوان في غرب كندا إلى مرفأ سانت جون في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق البلاد يومياً، بعد اجتيازه مقاطعات مانيتوبا وأونتاريو وكيبيك تباعاً، ممتداً من أوله إلى آخره على مسافة نحوٍ من 4600 كيلومتر.

وكان المشروع يشمل تطوير جزء هام من أنبوب نفط قديم واستكماله ببناء الجزء المتبقي.

رئيس حكومة مقاطعة نيو برونزويك برايان غالانت كان من أشد الداعمين لمشروع أنبوب النفط
رئيس حكومة مقاطعة نيو برونزويك برايان غالانت كان من أشد الداعمين لمشروع أنبوب النفط "إنرجي إيست" © Radio-Canada

إلّا أن المشروع وُوجه بمعارضة واسعة من الناشطين البيئيين الكنديين ومن ممثلين للسكان الأصليين ومن قوى سياسية في مقاطعة كيبيك، ومن ضمنها عمدة مونتريال دنيس كودير، الذين حذروا من مخاطره على البيئة، لاسيما على الأنهر والمجاري المائية.

لكن الموقف مختلف في ألبرتا وساسكاتشيوان، مصدر النفط الذي كان سينقله الأنبوب، وفي نيو برونزويك حيث كان من المفترض أن يوصل الأنبوب النفط إلى مرفأ سانت جون.

وأعرب كل من رئيس حكومة نيو برونزويك، برايان غالانت، ورئيسة حكومة ألبرتا، راتشيل نوتلي، ورئيس حكومة ساسكاتشيوان، براد وال، عن الأسف لقرار "ترانس كندا" ولما يمثله برأيهم من خسارة لاقتصاد مقاطعاتهم ولاقتصاد كندا برمتها.

(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.