اقرّ الناشط المتحوّل جنسيا إستيبان توريس Esteban Torres البالغ 21 عاما بذنبه في التهمة الموّجهة إليه في ما يتعلّق بتهّجمه على رئيثس حكومة كيبيك فيليب كوييار Philippe Couillard عبر إطلاق طابة ورقية باتجاهه خلال أمسية نظمت في مونتريال في السادس عشر من شهر حزيران/يونيو من العام 2016 لإحياء ذكرى ضحايا إطلاق النار في مدينة أورلندو الأميركية داخل ناد ليلي كان يتردد عليه في شكل خاص المثليون والمتحّولون جنسيا.
وتجدر الإشارة إلى ان رئيس حكومة كيبيك لم يصب بأي أذى ولكن تمّ إجلاؤه مع عدد آخر من الرسميين الحاضرين في المكان.
وقد مثُل توريس أمام المحكمة اليوم معبرا عن أسفه لما قام به مؤكدا بأنه لم يكن عن سابق تصميم، وقال إنه تصرّف بشكل أحمق عندما رمى بمجموعة الأوراق التي كان قد كتب عليها بعض المطالب.

وذكر الناشط الكندي بأنه لم يرق له خطاب فيليب كوييار عندما وصف مونتريال بأنها مدينة شاملة وبأن الإرادة لتحقيق هذه الشمولية موجودة ولكن الواقع مختلف مُذكرّا بقصة زوجين مثليين تعرضوا للضرب في مونتريال قبل شهر من ذلك التاريخ.
وشرح توريس بأنه يعاني منذ طفولته من اضطراب نقص الانتباه، وأن هذا يمكن أن يؤدي به في بعض المرّات إلى تصرفات متهوّرة.
ويقترح الادعاء على المحكمة أن تحكم عليه بالأعمال الاجتماعية وتخضعه لفترة تجريبية في حين يقترح محاميه أن يحصل موّكله على إطلاق حال غير مشروط!
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.