مواقف في أقوال برنامج نختار فيه أقوالاً لشخصيّات كنديّة أو غير كنديّة من وحي أحداث متصلة بكندا أو لكندا مواقف إزاءها.
أعد هذه الحلقة وقدّمها كلّ من بيار أحمراني وكوليت زينة ضرغام وفادي الهاروني.
"كما تعلمون إسبانيا شريك هام لكندا، وأنا كأي كندي آخر شاهد الصور القادمة من كاتالونيا وجدتها مزعجة، أعتقد دوماً أن حل هذه الأمور بالشكل الأفضل يكون من خلال الحوار".
الكلام لوزير التجارة الدولية الكندي فرانسوا فيليب شامبان وقاله يوم الاثنين غداة الاستفتاء العام حول استقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا والذي شهد أعمال عنف من قبل قوات الأمن الإسبانية بحق المشاركين في الاستفتاء.
"وعندما تريد الديمقراطية التعبير عن نفسها، على الناس أن نستمع إليها، في إطار احترام دستور إسبانيا، لكنه وضع نتابعه بالتأكيد عن كثب"، أضاف الوزير الكندي.
ويوم الأربعاء استهجن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو "كافة أعمال العنف" في إقليم كاتالونيا. "بالطبع نحن نندد بكافة أعمال العنف وندعو لإحلال السلام والاستقرار" قال ترودو في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه برؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية في أوتاوا عندما سُئل عمّن برأيه يتحمل مسؤولية الانزلاقات الأمنية التي حصلت في كاتالونيا على خلفية الاستفتاء العام حول استقلالها عن إسبانيا.
لكن ترودو رفض أن يذهب أبعد من ذلك في كلامه. "كما سبق لي أن قلتُ مراتٍ عدة، لا أريد التعليق على مسيرات داخل دول أخرى متصلة بمسائل السيادة"، أكد رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا.
عندما يخفق قلب النجمة الكندية العالمية سيلين ديون، تدفق يداها بالحب والبذل والعطاء...
أضاءت خشبة مسرح الكولوزوم في فندق سيزير بالاس في لاس فيغاس تلك الليلة برسم قلب أحمر كبير كتب عليه شعار: فيغاس القوّية Vegas Strong ، واعتلت النجمة الكندية خشبة هذا المسرح للخطبة على غير جاري عهدها منذ عقود، لأن المناسبة حتّمت ذلك خصوصا أنها تقدّم حفلها في لاس فيغاس بعد يومين فقط على حدوث الهجوم الدامي يوم الأحد في الأول من شهر تشرين الأول/أوكتوبر الماضي الذي أودى بحياة 58 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين بجروح.
نعيد على مسامعكم ما قالته سيلن ديون تلك الليلة التي أعلنت فيها عن تقديم كل ريع حفلها لذووي ضحايا لاس فيغاس.
نشير إلى أن سيلين ديون عادت من جديد إلى مسرح لاس فيغاس في 19 أيلول/سبتمبر الماضي بعد جولة خلال الصيف في أوروبا، وقد غنت في الكولوزوم يوم السبت عشية وقوع المأساة ولم يكن على جدولها أي عرض يوم وقوع الحادثة الأحد وهي قدّمت عرضا الثلثاء من هذا الأسبوع وتقدّم آخر يوم السبت من هذا الاسبوع لتأخذ بعد ذلك قسطا من الراحة تعود بعده إلى مواصلة عروضها في سيزير بالاس في السابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وتعليق لجان فرانسوا ليزيه، زعيم أهم حزب انفصالي في كيبيك، أي الحزب الكيبيكي، حول إعلان توحيد الحزبين الاستقلاليين اليساريين "حزب التضامن الكيبيكي" وحزب "الخيار الوطني" :
" لدي ثقة، ليس بقادة الحزبين، إنما بناخبي حزبي "التضامن الكيبيكي" وحزب "الخيار الوطني" الذين سيرون أن السؤال الذي سيطرح في انتخابات العام المقبل التشريعية هو هل نريد التخلص من دعاة الفيديرالية اليمينيين؟ وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو التصويت للحزب الكيبيكي"
وأكد ليزيه أنه ليس قلقا أبدا من توحيد الحزبين الاستقلاليين المنافسين للحزب الكيبيكي الانفصالي نظرا لضآلة التأييد الشعبي لهما، مشيرا إلى أن المستفيد الأكبر من شرذمة القوى الاستقلالية في كيبيك هو بدون شك الحزب الليبيرالي المدافع عن الفيديرالية الكندية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.