مشهد رعب هاليووني في درامندفيل
Photo Credit: درامندفيل

القرية المسكونة في درامندفيل تحتفل بأعوامها العشرة

أطلقت مدينة درامندفيل جنوب مونتريال مؤخرا النسخة العاشرة من القرية المسكونة التي استقرّت قبل عشرة أعوام على ارضها، وتستقطب عاما بعد عاما المزيد من الزوار عشية عيد الهالويين في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/اوكتوبر الحالي.

وتفتح القرية المسكونة أبوابها ليلة الجمعة والسبت من كل اسبوع اعتبارا من 29 أيلول/سبتمبر حتى 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وتجتاحها في هذه الليالي الأشباح والهياكل العظمية ومصاصو الدماء الذين ينشرون الرعب بين أهلها وزائريها.

وهناك إقبال على زيارة القرية المسكونة في كل سنة من العائلات في شكل خاص لتعلّق الأطفال برمزية عيد الهالويين لجهة الملابس التنكرية التي يرتدونها وتجميع الشوكولا والبونبون والسكاكر من بيوت هذه القرية المسكونة بالأرواح الشريرة المرعبة.

زومبي مصاص دماء © القرية المسكونة، درامندفيل

وأعلنت درامندفيل أنه تم استحداث العديد من الأنشطة في القرية الموجهة في شكل خاص للعائلة عبر تكريس منطقة عائلية على مدخل القرية فيها عدد من الأنشطة المخصصة للكبار والصغار على حد سواء.

ولتنظيم فترات الانتظار الطويلة لدخول منازل القرية المسكونة التي عانى منها الزوار في السنوات الماضية، يؤكد المنظمون بأنهم لن يسمحوا بدخول أحد من دون شراء تذكرة دخول مسبقة عبر الانترنيت، وليس الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لشراء التذاكر على باب القرية!

يذكر أنه زار القرية المسكونة العام الماضي نحو 52 شخص وهو رقم مهم بالمقارنة مع عدد الأيام المفتوحة لزيارة هذه القرية وهي 13 ليلة فقط.

المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، Alain Labonte Communications

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.