قال زعيم حزب المحافظين أندرو شير إن على كندا أن تتفاوض مع الولايات المتحدة حول اتفاق دائم بشأن خشب البناء.
وجاء كلام زعيم حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي خلال تفقده اليوم دائرة "لاك – سان – جان" (Lac-Saint-Jean) في مقاطعة كيبيك في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتهدف لتوفير الدعم لمرشح حزبه، ريمي لوكلير، في الانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وخشب البناء هو من دعائم الاقتصاد في الدائرة المذكورة وفي كندا أيضاً، ويواجه مصاعب لدى زبونه الأول، الولايات المتحدة، حيث تذهب ثلاثة أرباع الصادرات الكندية منه.
فقد فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً تعويضية على الشركات الكندية الرئيسية الخمس التي تصدر خشب البناء إلى الولايات المتحدة تتراوح بين 3% و24%، وتبلغ 19,88% لسائر المصدّرين الكنديين، وبمفعول رجعي اعتباراً من أول السنة الحالية، وأضافت في حزيران (يونيو) الفائت رسوماً مضادة للإغراق التجاري بنسبة 6,87% على المستوردات من خشب البناء الكندي.
أما لوكلير فعامل اجتماعي سابق متخصص في مجال مساعدة المدمنين على المخدرات في الإقلاع عنها، ويعد في حملته الإنتخابية بالضغط على حكومة جوستان ترودو الليبرالية، في حال فوزه، كي تتراجع عن قرارها بتشريع استهلاك الماريجوانا.

وشغر مقعد دائرة "لاك – سان – جان" بسبب استقالة دنيس لوبيل في حزيران (يونيو) الفائت بعد أن مثّلها طيلة عشر سنوات في مجلس العموم. وكان لوبيل نائباً عن حزب المحافظين.
كما أن دائرة فدرالية أخرى هي على موعد مع انتخابات فرعية في التاريخ نفسه، وهي "ستورجن ريفر – باركلاند" (Sturgeon River – Parkland) في مقاطعة ألبرتا وشغر مقعدها مع استقالة ممثلتها زعيمة حزب المحافظين للمرحلة الانتقالية رونا أمبروز من الحياة السياسية في تموز (يوليو) الفائت بعد انتخاب شير زعيماً جديداً للحزب خلفاً لرئيس الحكومة السابق ستيفن هاربر.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.