أكد رئيس رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في زيارته الرسمية الأولى إلى المكسيك تمسكه باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") وعلى أهمية أن تكون كافة الاتفاقيات التجارية "تقدمية".
وحظي رئيس الحكومة الكندية وزوجته صوفي غريغوار والوفد الكندي المرافق باستقبال حار وحفاوة من قبل المسؤولين المكسيكيين وعلى رأسهم الرئيس إنريكه بينيا نييتو.
وفي أرلينغتون قرب واشنطن تواصلت محادثات الجولة الرابعة من إعادة التفاوض حول اتفاقية "نافتا" بين دولها الثلاث، كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وأُفيد أن المفاوضين الأميركيين طالبوا مساء ذاك اليوم بإدخال بند ينص على إبطال الاتفاقية بعد خمس سنوات إذا لم تقم دولها الثلاث بتجديدها. وأكد وزير التجارة الأميركي ويلبور روس مطالبة الوفد الأميركي بإدراج هذا البند، ولم يعطِ أهمية للرفض القاطع لشريكيْ بلاده في "نافتا" له.
واليوم التقى مفاوضو قطاع قطع السيارات من الدول الثلاث، واقترح الوفد الأميركي ثلاثة إجراءات: أن تكون خمسة وثمانون بالمئة من قطع السيارات مصنوعة في واحدة أو أخرى من دول "نافتا" بدل الاثنين والستين فاصل خمسة بالمئة المنصوص عليها حالياً في الاتفاقية، وأن تكون 50% من هذه القطع مصنوعة حصراً في الولايات المتحدة، وأن تُؤخذ بالاعتبار كميات الفولاذ والألومينيوم والنحاس والبلاستيك المستخدمة في صناعة هذه القطع في النسب المئوية المذكورة أعلاه. وترفض كندا والمكسيك هذه التعديلات. وهذا ما يزيد من الصعوبات والعقبات أمام التوصل إلى اتفاق.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / رويترز / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.