المرشّحون لمنصب عمدة كالغاري من اليمين: بيل سميث وناهد ننشي واندريه شابوت/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

المرشّحون لمنصب عمدة كالغاري من اليمين: بيل سميث وناهد ننشي واندريه شابوت/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

البرتا: حرارة الانتخابات البلديّة مرتفعة في كالغاري

مقاطعة ألبرتا على موعد مع الانتخابات البلديّة والناخبون يتوجّهون منذ الصباح إلى صناديق الاقتراع لاختيار رؤساء البلديّات والمستشارين في المجالس البلديّة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلّي في المقاطعة وتستمرّ في استقبال الناخبين حتّى الثامنة مساء.

وبإمكان بعض المدن إن شاءت أن تمدّد مهلة الاقتراع.

والسباق على منصب العمدة محتدم بصورة خاصّة في مدينة كالغاري.

ويتنافس على المنصب  تسعة مرشّحين ولكنّ السباق محموم بين اثنين منهم يُعتبران الأوفر حظّل للفوز فيها، وهما العمدة الخارج ناهد ننشي وعضو حزب المحافظين المحلّي السابق في البرتا بيل سميث.

وكان مميّزا هذه المرّة الاقبال في مدينة كالغاري على الاقتراع المبكّر، حيث أنّ عدد المقترعين مبكّرا بلغ ثلاثة أضعاف العدد في الانتخابات البلديّة الأخيرة التي جرت عام 2013 .

والتحدّي كبير بالنسبة للعمدة الخارج الذي يترشّح لولاية ثالثة والذي فاز بسهولة في الولايتين السابقتين.

ومن غير المعروف إن كانت رياح التغيير التي تعصف بالمدينة هذه المرّة ستكون لصالحه أم لا.

وكانت مؤسّسة سيتي مايورز قد اختارت ناهد ننشي أفضل عمدة في العالم عام 2014 .

لكنّ استطلاعات الرأي التي جرت قبل بضعة أشهر أظهرت تراجع شعبيّته.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة مينستريت في الثالث عشر من الشهر الجاري تقدّم بيل سميث ب 13 نقطة على ننشي، وحلّ اندرو شابوت ثالثا.

وأثنى 53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم على أداء المرشّح بيل سميث خلال الحملة الانتخابيّة مقابل 40 بالمئة لناهد ننشي.

الانتخابات البلديّة في البرتا
الانتخابات البلديّة في البرتا © Radio-Canada

لكنّ استطلاعا آخر اجرته مجموعة إل آر تي و استخدم منهجيّة مختلفة أظهر تقدّم ناهد ننشي الذي حصل على 41 بالمئة من التأييد مقابل 26 بالمئة لبيل سميث، و 28 بالمئة ما زالوا متردّدين في خيارهم.

ويراهن ناهد ننشي على التطوّر والتحديث والتعدّديّة في كالغاري، وقد انتقد الخطاب الذي تميّز به السباق على منصب العمدة.

وياخذ على منافسيه تركيزهم عليه شخصيّا كما يقول بدل التركيز على برنامحهم الانتخابي.

ويقول منافسه بيل سميث إن ننشي يتلهّى بالأخذ والردّ بدل أن يركّز على سجلّه طوال السبعة أعوام التي مضت.

وجدير بالذكر أنّ القانون يحتّم على أصحاب الأعمال والمؤسسات منح الموظّف اذنا بالتوقّف عن العمل لثلاث ساعات متتالية ليتنمكّن من ممارسة حقّه في التصويت.

يبقى أنّ ساعات قليلة تفصلنا عن النتيجة والكلمة الفصل أوّلا وآخرا هي للناخبين في صناديق الاقتراع.

(راديو كندا الدولي/سي بي سي/راديو كندا)

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.