سقوط كركوك بيد القوات العراقية النظامية خلال أربع وعشرين ساعة وبدون مقاومة تذكر، أعاد خلط أوراق الساعين إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط وطرح أكثر من سؤال حول أسباب وطريقة سقوط نواة الدولة الكردية.
وعلى المقلب الثاني، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن تقدمها على جبهة الرقة وأن سقوطها مسألة أيام ولم يبق أكثر من عشرة بالمئة منها بأيدي مسلحي "الدولة الإسلامية".
فهل سقوط كركوك من جهة، يضع حدا للحلم الكردي؟
وهل سقوط الرقة من جهة ثانية، بداية نهاية "الدولة الإسلامية؟

ضيفنا اليوم الناشط السياسي الكندي السوري الأستاذ يوسف طربوشاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.