نفى بيان صادر عن الطالبان أقوال الرهينة الكندي جوشوا بويل، الذي حرره الجيش الباكستاني مع أسرته من قبضة الطالبان، والذي اتهم التنظيم الإرهابي بقتل طفله الرابع واغتصاب زوجته.
وأكد الناطق بلسان الطالبان ذبيح الله مجاهد أن "اتهامات الرهينة الكندي ضد مجاهدي الإمارة الإسلامية عارية من الصحة" وأضاف بأن الطفل الرابع ، كما الأطفال الثلاثة الذين ولدوا خلال الأسر، توفي جراء إجهاض ولم تتم تصفيته وأن المعتقلين كانوا في مكان معزول ولم يكن باستطاعتهم اللجوء إلى طبيب. وأكد أنهم "لم يتعرضوا للإغتصاب أو التدنيس".
وكان بويل أكد بعد عودته إلى كندا بأن الطالبان تصرفوا بطريقة انتقامية لكونه رفض الرضوخ "لعرض" لم يفصح عن تفاصيله.

يذكر أن الكندي جوشوا بويل وزوجته الأميركية وأطفاله الثلاثة قضوا خمس سنوات في الأسر بعد اختطافهم على يد الطالبان وتمكن الجيش الباكستاني مطلع الأسبوع الفائت من تحريرهم بمساعدة المخابرات الأميركية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.