تجاوز أمس مؤشر "داو جونز" الصناعي في بورصة نيويورك عتبة الـ23 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه، واليوم واصل الارتفاع ليغلق على 23157,60 نقطة، بارتفاع 160,16 نقطة عن مستوى إغلاق أمس، وليكون بالتالي قد ارتفع بنسبة 27,5% خلال سنة على التمام، منذ 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
أما مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، فأغلق اليوم على 2531,26 نقطة، بارتفاع 1,90 نقطة عن مستوى إغلاق أمس، ومرتفعاً بالتالي بنسبة 19,7% منذ 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وأغلق مؤشر "ناسداك" الإلكتروني، الأميركي أيضاً، على 6624,22 نقطة، بارتفاع 0,56 نقطة عن مستوى إغلاق أمس، ومرتفعاً بالتالي بنسبة 26,32% منذ 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.

أما هنا في كندا فأغلق اليوم المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو (S&P/TSX) على 15782,16 نقطة، بتراجع 34,74 نقطة عن مستوى إغلاق أمس، ليكون بالتالي قد ارتفع بنسبة 6,98% منذ 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016، وبنسبة 5,32% منذ 8 أيلول (سبتمبر) الفائت.
ما أسباب الارتفاع المتواصل في البورصات الأميركية؟ وهل من تصحيحات مرتقبة فيها؟ وهل لمفاوضات "نافتا" تأثير عليها؟ أسئلة طرحتها على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجريته معه ظهر اليوم.
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.