أعلن وزير الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي الجديد في حكومة مقاطعة كيبيك دافيد هورتيل في مؤتمر صحفي أمس إعفاء "لجنة حقوق الإنسان والشباب" (CDPDJ)، التي تعصف بها خلافات داخلية، من مهمة الإشراف على الاستشارات العامة حول "العنصرية والتمييز الممنهج" في المقاطعة واستبدال الاستشارات بـ"المنتدى حول تثمين التعددية ومكافحة التمييز".
وينعقد المنتدى في كانون الأول (ديسمبر) المقبل ويدوم يوماً واحداً، كما قال الوزير هورتيل، وتتمحور أعماله حول أربعة مواضيع رئيسية: اقتراح حلول ملموسة للتحديات المتصلة بالحصول على عمل، التأهيل والتدريب، تدريس الفرنسية، ومكافحة التمييز.
وكانت الوزيرة كاثلين فيل، التي أُعفيت من حقيبة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي بموجب التعديل الوزاري الذي أعلن عنه رئيس حكومة كيبيك الليبرالية فيليب كويار في الحادي عشر من الشهر الجاري، قد أعلنت عن الاستشارات العامة حول "العنصرية والتمييز الممنهج" مطلع الربيع الفائت وشكلت لجنة أوكلت إليها مهمة تحضيرها.
وجاء هذا التعديل الوزاري قبل سنة من موعد الانتخابات التشريعية العامة المقبلة في كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، وبعد تسعة أيام على الخسارة الفادحة التي مُني بها الحزب الليبرالي الكيبيكي في الانتخابات الفرعية التي جرت في إحدى دوائر العاصمة الكيبيكية، كيبيك.
ضيفي السيد هارون بوعزّي، العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (AMAL)، هو أحد أعضاء تلك اللجنة، والجمعية التي ينشط فيها هي من بين الجمعيات الإحدى والثلاثين التي كان قد طُلب منها إجراء الاستشارات حول "العنصرية والتمييز الممنهج"، والتي طلب منها الوزير الجديد التواصل مع المواطنين، لاسيما المنتمين منهم إلى الأقليات العرقية والثقافية، بهدف الاستماع إلى آرائهم ومطالبهم، تمهيداً لإصدار توصيات تعلِن عنها في "المنتدى حول تثمين التعددية ومكافحة التمييز".
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.