مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 21 – 10 – 2017

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نسلّط الضوء من خلال البرنامح على شؤون كنديّة ونختار أقوالا من وحيها.

حلقة اليوم من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني فادي الهاروني.

"لا تتوقّفوا أبدا. من فضلكم لا تتوقفّوا أبدا. أبنوا هذه المدينة اعملوا مع مجلسنا الجديد وساعدونا على الاستمرار في ما نقوم به وعلى أن نبقى صادقين. انظروا إلى نجاحاتنا وسامحوا أخطاءنا وساعدونا على أن نتعلّم منها".

بهذا الكلام توجّه ناهد ننشي إلى أبناء مدينة كالغاري الذين جدّدوا ثقتهم به وأعادوا انتخابه عمدة لمدينتهم لولاية ثالثة في الانتخابات البلديّة التي جرت مطلع الأسبوع في مقاطعة البرتا.

وكانت المنافسة حادّة بصورة خاصّة في كالغاري بين العمدة الخارج ناهد ننشي والمحامي بيل سميث العضو السابق في حزب المحافظين المحلي في البرتا.

وكان الاقبال على الانتخابات البلديّة مرتفعا في كالغاري هذه المرّة أكثر من المعتاد حسب هيئة النتخابات التي أشارت إلى أنّ عدد الناخبين المشاركين تضاعف عمّا كان عليه خلال العقود الأربعة الأخيرة.

عمدة كالغاري ناهد ننشي يتحدّث بعد إعلان فوزه لولاية ثالثة
عمدة كالغاري ناهد ننشي يتحدّث بعد إعلان فوزه لولاية ثالثة © Jeff McIntosh/CP

وغصّت بعض مراكز الاقتراع  بالناخبين الذين انتظروا في صفوف طويلة، ما اضطرّها إلى تمديد ساعات التصويت.

ورجّحت بعض استطلاعات الرأي فوز بيل سميث في حين رجّح استطلاع فوز ناهد ننشي.

وأعرب ننشي عن ارتياحه للدعم الذي لقيه من الناخبين  قال إنّه يتقبّله بتواضع، وتعهّد بأن يبذل اقصى الجهود بصورة يوميّة لخدمة أبناء مدينته.

"كوني عمدة المدينة هي أفضل وظيفة في العالم. هذه المدينة هي أفضل مدينة في العالم. ولا تزال أفضل أيّام بانتظارنا قال ناهد ننشي في خطابه بعد الإعلان عن فوزه بولاية ثالثة".

وأقرّ منافسه  بيل سميث في خطابمقتضب بالهزيمة وأكّد أنّه اجرى اتّصالا بناهد ننشي لتهنئته بالفوز مضيفا أنّه لا بدّ من وضع كلّ الانقسامات التي ظهرت خلال الحملة الانتخابيّة جانبا.

رئيس حكومة كندا جوستان ترودو
رئيس حكومة كندا جوستان ترودو © Adrian Wyld/Canadian Press

"إن الشرعة الكندية للحقوق والحريات تطبق على كل الكنديين وإحدى مسؤوليات رئيس الحكومة أن يتأكد من احترام الشرعة وسأواصل العمل للتأكد من أن كل الكنديين تحميهم هذه الشرعة مع احترامي لكل الخيارات التي يتبناها النواب على مختلف الصعد"

هذا الكلام لرئيس الحكومة الفيديرالية جوستان ترودو في تعليقه على صدور مواقف مختلفة من النواب تأييدا أو معارضة للقانون اثنين وستين الذي اعتمدته حكومة مقاطعة كيبيك أمس الذي يكرس الحياد الديني للمقاطعة ذات الغالبية الفرنسية ويقضي بالتالي على تقديم الخدمات أو تلقيها بوجه سافر.

والقانون الذي قدمته وزيرة العدل ستيفاني فالي يشكل ردا على توصيات لجنة بوشار تايلور التي كانت كلفتها الحكومة السابقة النظر في ممارسات التسويات المعقولة لمختلف الأديان والثقافات في كيبيك.

وزيرة العدل في كيبيك ستيفاني فالي
وزيرة العدل في كيبيك ستيفاني فالي © Jacques Boissinot/Canadian Press

ويمكن اختصار القانون الجديد بثلاثة أمور:

إقرار حياد الدولة ، أي أن الدولة الكيبيكية باتت محايدة ، ثانيا تلقي الخدمات العامة وتقديمها بوجه سافر  وثالثا اقتراح إطار للتسويات المعقولة.

طائرة ركاب
طائرة ركاب "بومباردييه" من طراز "سي اس 100" (أرشيف) © CP/Ryan Remiorz

"ما نراه الآن هو أن أفضل ما ننتجه وثمرة إبداعنا وعبقريتنا سيحلق أينما كان في العالم، كان بإمكاننا إضافة مليار دولار أو ملياريْن إلى برنامج طائرات الفئة "سي"، لكن ذلك ما كان ليغيّر شيئاً. تحتّم علينا إيجاد شريك استراتيجي، وهذا ما قلناه منذ البداية، منذ استثمارنا الأول".

الكلام لرئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار، وقاله يوم الثلاثاء غداة إعلان عملاق الصناعات الجوية الأوروبي "إيرباص" وكبرى شركات الصناعات الجوية الكندية "بومباردييه" عن اتفاق مبدئي بينهما تصبح بموجبه شركة "إيرباص" المساهم الأول في رأسمال شركة التوصية المكرسة بشكل كلي لبرنامج طائرات "بومباردييه" من فئة "سي" (CSeries)، وبنسبة 50,01% من الأسهم، مقابل 31% من الأسهم لـ"بومباردييه" و19% منها لحكومة مقاطعة كيبيك.

وجاء الإعلان عن ذلك بعد أسابيع على الأزمة التي خيمت على "بومباردييه" جراء إقدام وزارة التجارة الأميركية على فرض رسوم جمركية تعويضية بنسبة 220% ورسوم لمكافحة الإغراق السلعي بنسبة 80% على "بومباردييه" على خلفية شكوى ضدّها من عملاق الصناعات الجوية الأميركي "بوينغ".

يُشار إلى أن حكومة كيبيك أعلنت في خريف 2015 عن ضخ مليار دولار أميركي في برنامج طائرات الفئة "سي" بهدف مساعدة "بومباردييه" على إكمال تطوير هذه الطائرات وتسويقها. وأعطى آنذاك هذا المبلغ، الذي حصلت عليه "بومباردييه" العام الفائت، حكومة كيبيك مشاركةً بنسبة 49,5% في رأسمال شركة التوصية المكرسة لبرنامج الفئة "سي"، لتشكل الـ50,5% المتبقية حصة "بومباردييه".

ويقع المقر الرئيسي لـ"بومباردييه" في مونتريال، العاصمة الاقتصادية لمقاطعة كيبيك وثانية كبريات المدن الكندية.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.