حُلت عقدة الألسنة لدى الكثيرات والكثيرين مع إطلاق حملة هاشتاغ "أنا أيضاً" في أعقاب فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسييْن.
ومع كل إشراقة شمس تفصح نساء، ورجال أيضاً، عن تحرشات واعتداءات جنسية تعرضن لها من زملاء أو مدراء أو أقارب أو أصدقاء، على الأقل من اعتُقِد أنهم أصدقاء، وسواهم من المعارف.
وهنا في كندا أفيد اليوم أن الإعلامية والمنتجة التلفزيونية الكيبيكية المعروفة جولي سنايدر رفعت شكوى أمس ضد مؤسس مهرجان "فقط من أجل الضحك" الفكاهي المشهور عالمياً، جيلبير روزون، اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي عليها، لتكون المرأة التاسعة التي تتهمه بالاعتداء أو التحرش الجنسي.

وهناك شخصيات فنية وإعلامية وثقافية كندية أخرى تلطخت أسماؤها مؤخراً باتهامات مماثلة، من بينها المنتج والممثل إريك سالفاي الذي وُجهت إليه اتهامات عديدة بالتحرش من قبل رجال.
ويفيد استطلاع أجرته شركة "ليجيه" لصالح صحيفة "لو جورنال" أن 40% من النساء الكيبيكيات المستطلَعات قلن إنهن تعرضن لتحرش جنسي على الأقل مرة واحدة في الحياة، فيما قال 15% من الرجال المُستطلَعين إنهم تعرضوا للتحرش. وشمل الاستطلاع 601 شخص فوق سن الثامنة عشرة من مختلف مناطق مقاطعة كيبيك وأُجري بواسطة الإنتنرت يوم الجمعة الفائت ونُشرت نتائجه في اليوم التالي، وتبلغ نسبة هامش الخطأ فيه 4%، 19 مرة من أصل 20.
كيف نحدد مفهوم "التحرش الجنسي"؟ ومن هم المعتدون؟ وما أهمية كشف الضحية ما تعرضت له؟ تناولتُ هذه المحاور في حديث مع ضيفي المتخصص في علم النفس والشؤون الاجتماعية السيد نبيل طنّوس.
رابط ذو صلة:
استطلاع "ليجيه" حول التحرش الجنسي في مقاطعة كيبيك
استمعواتوضيح
ضيفنا السيد نبيل طنّوس غير حائز على شهادة دكتوراه في علم النفس والشؤون الاجتماعية كما جرى تقديمه في هذه المقابلة، ونحيطكم علماً بذلك توخياً للشفافية. لكن نظراً لوثاقة الصلة بين كلامه وموضوع المقابلة معه، ارتأينا إبقاء المقابلة الصوتية على موقعنا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.