قيام وحدة مكافحة الفساد التابعة لشرطة كيبيك مساء أمس، بتوقيف النائب الليبيرالي عن دائرة شوميدي – لافال، غي واليت، أثار صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، الموالية كما المعارضة، وكذلك في أوساط الصحافة.
وجاء توقيفه في إطار التحقيقات في تسريب معلومات سرية من وحدة مكافحة الفساد تطاول تمويل حزبه، أي الحزب الليبيرالي إلى الصحافة
فغي واليت مشهود له بالنزاهة والمصداقية في الساحة السياسية، وعمل طوال اثنين وثلاثين عاما،، قبل خوضه غمار السياسة وترشحه للانتخابات، في الشرطة كمحقق وشاهد وساهم في مكافحة الجريمة المنظمة وإلقاء القبض على رؤوسها.
وتوالت التصريحات المشيدة بمناقبيته والمطالبة وحدة مكافحة الفساد بتوضيحات والمتسائلة عن أسباب توقيفه
رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار قال:
"إنها صدمة للجميع لكافة النواب بمن فيهم نواب المعارضة وأعتقد أيضا للصحافة ".
فرانسوا بونارديل من حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك المعارض:
"الخبر فاجأ الجميع وصدمه خبر توقيف غي واليت"
باسكال بيروبي من الحزب الكيبيكي:
"إذا كان لوحدة مكافحة الإرهاب من تهمة بحقه فإن أقل ما يجب أن تفعله من أجل المواطنين والمراقبين هو أن تشرح الأسباب والا تكتفي بإرسال معلومات إلى الصحافة"
أمير خضير من حزب التعاضد الكيبيكي المعارض والذي لا يفوت مناسبة لانتقاد الليبيراليين قال:
"إنطلاقا من معرفتي بالرجل، لا أجد أي سبب للشك بمصداقيته ونزاهته".

الخبير والمحلل السياسي في راديو كندا فرانسوا دوري :
"مفاجأة كبيرة، واعتقال غي واليت هو آخر ما كنت أتوقعه وما كانت تتوقعه أيضا أحزاب المعارضة" وأضاف:
معروف بمصداقية مطلقة ، طبعا أنا لا أشاركه حياته اليومية، لكن غي واليت، الذي عملت معه عدة سنوات في الثمانيات والتسعينيات معروف أنه خبير ومحقق في ملف الجريمة المنظمة وساهم في مكافحتها.
يبقى أن قلة من السياسيين يتمتعون بهذا القدر من الاحترام من خصومهم، وبينهم غي واليت الذي انسحب مؤقتا من الحزب الليبيرالي بانتظار معرفة الحقيقة
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.