دفعت الحكومة الكنديّة مبلغا قدره 31,3 مليون دولار لثلاثة كنديّين تعرّضوا للتعذيب في سوريا حسبما أكّدت مصادر لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة.
وكان الثلاثة وهم مؤيّد نور الدين وأحمد المعاطي وعبدالله المالكي قد اتّهموا بالارتباط بتنظيمات إرهابيّة وتعرّضوا للتعذيب في سوريا ومصرفي إعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر.
ورفض فيليب تونلي محامي الكنديّين الثلاثة التعليق على خبر التعويض المالي.
وكانت السلطات السوريّة قد اعتقلت المعاطي عام 2001 عندما سافر للاحتفال بزواجه ونُقل بعد ذلك إلى مصر وأمضى 26 شهرا في السجن.
كما اعتقلت عبدالله المالكي عام 2002 وظلّ مسجونا طوال 22 شهرا.
واعتُقل مؤيّد نور الدين عام 2003 في سوريا التي دخلها من العراق وبقي قيد الاعتقال طوال 34 يوما.

ويقول الثلاثة إنّهم تعرّضوا للتعذيب وقيل لهم خلال استجوابهم وإنّ الاستخبارات الكنديّة والشرطة الفدراليّة سلّمت المسؤولين السوريّين معلومات بشأنهم.
وكانت الحكومة الكنديّة قد توصّلت إلى تسوية مع الأشخاص الثلاثة منتصف شهر آذار مارس الفائت وقدّمت لهم اعتذارا رسميّا.
وقال وزير الأمن العام رالف غوديل ووزيرة الخارجيّة كريستيا فريلاند في بيان إنّ الحكومة الكنديّة تقدّم الاعتذار منهم ومن عائلاتهم عن أيّ دور قد تكون لعبته في ما يتعلّق باحتجازهم وسوء المعاملة التي تعرّضوا لها في الخارج.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.