طالب اليوم وزراء خارجية دول "مجموعة ليما" المجتمعون في تورونتو منظمةَ الأمم المتحدة وأمينها العام بالتدخل للمساعدة في حل الأزمة في فنزويلا ومعاقبة المسؤولين عن "الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان" في هذا البلد، كما جاء في بيانهم المشترك.
وتضم "مجموعة ليما" اثنتيْ عشرة دولة أميركية، هي كندا والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وباناما وباراغواي وبيرو.
وندد وزراء خارجية المجموعة في بيانهم المشترك بما شهدته انتخابات 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري الإقليمية في فنزويلا من "أعمال تهديد وتلاعب وضغوط اجتماعية ومخالفات أخرى".
وفاز في تلك الانتخابات، وخلافاً لتوقعات استطلاعات الرأي، الحزب الاشتراكي الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو حاصداً مناصب حكام 18 ولاية من أصل ولايات فنزويلا الـ23، ما تسبب بأزمة داخل المعارضة في هذا البلد وفاقم الأزمة السياسية فيه.
ودعت "مجموعة ليما" المعارضة الفنزويلية إلى "الحفاظ على وحدتها وتكوين جبهة مشتركة لها برنامجها"، ورأت أن ذلك "شرط ضروري لإيجاد حل للأزمة الفنزويلية".

وكلّفت "مجموعة ليما" وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند ووزير خارجية بيرو ريكاردو لونا بالاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لينقلا إليه قلقها من الأزمة الاقتصادية والسياسية والإنسانية التي تجتازها فنزويلا.
(أ ف ب)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.