ارتفع عدد المهاجرين في مقاطعة مانيتوبا من 1,8 بالمئة عام 2001 إلى 5،2 بالمئة العام الماضي 2016.
ووصل العدد إلى 225 ألف مهاجر حسبما أفادت به وكالة الاحصاء الكنديّة.
واعتبر مجلس التنمية الاقتصاديّة للبلديّات الثنائيّة اللغة أنّ ارتفاع عدد المهاجرين مشجّع لا سيّما أنّ المقاطعة تعاني نقصا في اليد العاملة المتخصّصة.

"عندما يصلون إلى هنا، لا يشتغلون فحسب وإنّما أيضا يدفعون الضرائب، ممّا يدرّ عائدات للحكومة الفدراليّة. ويشترون منزلا أو يستأجرون شقّة، ما يعزّز دورة الاقتصاد في مانيتوبا قال محمّد دومبيا مستشار شؤون الهجرة في اتّحاد البلديّات الثنائيّة اللغة في المقاطعة".
لكنّ دومبيا يتحدّث عن نقص في الموارد في مجال استقبال الواصلين الجدد والبحث عن عمل وصعوبة الاعتراف بالشهادات.
ويقيّم مجلس التنمية الاقتصاديّة منذ ثلاث سنوات حاجات البلديّات الثنائيّة اللغة في مجال اليد العاملة ويسعى لاجتذاب فرنسيّي اللغة من داخل كندا ومن حول العالم إلى الغرب الكندي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.