أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني تنحّيه عن منصبه .
وجاء الاعلان في وقت يواجه فيه الاقليم تحدّيات كبيرة بعد الاستفتاء الذي جرى في الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الفائت بشأن الاستقلال عن العراق.
وصوّت أغلبيّة الأكراد لصالح الانفصال في وقت لقي الاستفتاء معارضة داخل العراق فضلا عن معارضة إقليميّة ودوليّة.
واتّهم بارزاني الحكومة العراقيّة بأنّها استخدمت الاستفتاء كذريعة وأنّه كان لديها برنامج جاهز لضرب الاقليم كما قال في كلمة ألقاها لإعلان تنحّيه عن منصبه.
ودعا الأكراد للاستمرار في المطالبة بحقوقهم مؤكّدا أنّ الاستفتاء كان يهدف لإيجاد حلول سلميّة للمشكلات مع الحكومة العراقيّة.

وأوضح أنّ قوّات البشمركة اخلت كركوك لتجنّب الدخول في مواجهات مع الجيش العراقي وقوّات الحشد الشعبي.
واتّهم الولايات المتّحدة بأنّها ساندت القوّات العراقيّة خلال عمليّة السيطرة على كركوك.
وتعرّضت مكاتب بعض الاحزاب المعارضة لبارزاني للحرق والتخريب بعد إعلانه تنحّيه.
تناولت موضوع تنحّي مسعود بارزاني ومضاعفاته المحتملة على القضيّة الكرديّة وعلى الاوضاع داخل الاقليم والعلاقة مع بغداد في حديث أجريته مع الدكتور صلاح حافظ الناشط في مقاطعة اونتاريو، وهو عضو الجمعيّة الكنديّة العراقيّة وعضو الاتّحاد العربيّ الكنديّ ومؤسّس ورئيس المسرح العربي الكندي في مدينة كيتشنير.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.