قدّم المهرجان المصري في كندا مسرحية غنائية بعنوان رحلة حب في عرض أول شاهده أهل مونتريال وتورنتو.
في صالة الحفلات الراقية شاتو رويال Château Royal في لافال شمال مونتريال شاهدت عرض المسرحية مؤخرا، حيث جلس الحضور إلى مائدة الطعام مستمتعا في الوقت ذاته بالاوبيريت الغنائية واللوحات الراقصة التي تلتها من الفولكلور المصري بتوقيع الكوريغراف من فرقة محمود رضا الشهيرة إيهاب حسن.
فكرة المسرحية سبّاقة على مستوى المهرجان المصري ابتكرها، رعاها وموّلها بالكامل مؤسس المهرجان المصري في كندا ورئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية الإعلامي عادل اسكندر بالتعاون مع فريق من الفنانين المصريين المحترفين الذين قدموا خصيصا من مصر كما شاركوا في فعاليات الصالون السياحي الدولي الذي نظم في مونتريال في يوم العشرين من تشرين الأول/اوكتوبر الماضي، وقدمت هذه الفرقة المصرية عددا من اللوحات من الفولكلور المصري في افتتاح هذا النشاط السنوي في المدينة الكوسموبوليتية.

تجوب بنا مشاهد المسرحية على متن سفينة القبطان آدم الذي يلعب دوره النجم سامح يسري في بلدان عدة، ولكل بلد موسيقاه وأغنيته الفولكلورية، ليتحوّل المسرح إلى لوحات عدة قصّت حكاية كل بلد واستطاع المشاهد إن ينتقل حقيقة إلى تلك البلدان عبر لقطات سينمائية عززت الأداء المسرحي.

يؤكد القيمون على المسرحية بأنها تحاكي وتعكس الفسيفساء الحضارية والأتنية الموجودة في كندا وهذا ربما يضفي عليها صيغة العالمية في المضمون لأنها كفيلة بالوصول إلى أكبر عدد من الجنسيات والشعوب كما أكد صناع هذه الأوبيريت الذين أشاروا بأنها تصلح لكل جمهور في كل زمان ومكان وليس بالتحديد الجمهور الكندي.
من الناحية التقنية، برزت بعض الثغرات في المسرحية الغنائية، قد يكون لعدم توفر الإمكانيات المادية وقد يكون بسبب المكان الذي لا يملك مقوّمات المسرح، أضف إلى ذلك الافتقار إلى الوقت الكافي للتمارين والبروفات على المسارح الكندية إذ وصلت الفرقة قبل ساعات فقط من تقديم العروض إلى كندا...
كل هذه النقاط أثيرت مع أسرة المسرحية والإعلاميين في مونتريال بدعوة من القنصل الثقافي المصري في مونتريال المستشار الدكتور حازم صالح في مكتب القنصلية في وسط مونتريال.
تاليا تستمعون في هذا التقرير إلى أبرز نقاط الحوار مع مقتطفات حية من الأوبيريت الغنائية "رحلة حب".
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.