أنهت كاسحة الجليد كندا سي ثلاثة الرحلة الاستكشافيّة التي حملتها إلى سواحل كندا الشرقيّة والغربيّة والشماليّة طوال 150 يوما بمناسبة العيد المئة والخمسين لتأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.
وكانت كاسحة الجليد قد انطلقت من تورونتو مطلع شهر حزيران يونيو الفائت ووصلت أمس الأحد إلى مدينة فكتوريا عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكنديّ المطلّ على سواحل الهادي.
وكان في استقبال الباخرة وزير الصيد والمحيطات الكندي دومينيك لوبلان الذي أكّد أنّ كندا حقّقت هدفها في حماية 5 بالمئة من مناطقها الساحليّة والبحريّة التي تحظى بحماية بيئيّة.

كاسحة الجليد كندا سي ثلاثة يوم انطلاقها من تورونتو مطلع حزيران يونيو 2017/ CBC/هيئة الاذاعة الكند\يّة
وتعاقب على متن كاسحة الجليد 350 كنديّا من مختلف القطاعات للتعرّف إلى تاريخ البلاد والتواصل عن قرب مع المجموعات المختلفة التي تتشكّل منها.
وقد أثبتت الرحلة حسب قول المستكشف الكندي العريق جيف غرين الذي ترأسّها، أنّ كندا بلد المحيطات والقطب الشمالي في آن.
ولديها أطول خطّ ساحلي وتقع معظم سواحلها في القطب الشمالي بصورة أساسيّة كما قال المستكشف العريق.
"أحد الأمور التي لاحظناها خلال الرحلة هو الرابط الذي يصلنا بالمحيط واهميّته بالنسبة لكافّة المجموعات من المحيط إلى المحيط قال المستكشف جيف غرين".
وأضاف بأنّ الرحلة الاستكشافيّة أتاحت الالتقاء بأبناء السكّان الأصليّين والبحث في مسألة المصالحة معهم.
(راديو كندا الدولي/راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.