سيكون للجاليات المسلمة في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد الواقعة في الشرق الكندي المدافن الخاصة بها، وستبنى هذه المدافن في قرية غرين ميدوز Green Meadows قرب بلدة موريل Morell النائية الواقعة شرق المقاطعة الأطلسية.
وتعود ملكية الأرض التي ستبنى عليها المدافن إلى الجالية المسلمة منذ التسعينيات من القرن الماضي..
ويؤكد العضو في لجنة الخدمات الجنائزية في المؤسسة المسلمة في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد هريم كاماري Harim_Kamari بأن المدافن تبنى عادة قرب الكنائس، وقد سعت المؤسسة إلى إقامة مدافن لأبناء الجاليات المسلمة قريبة من المساجد ولكنها لم توّفق بشراء أرض قرب مسجد يقع على بعد بضعة أميال من مدينة شارلوتاون Charlottetown عاصمة جزيرة البرنس إدوارد.
وتجدر الإشارة إلى أن المسلمين في المقاطعات الأطلسية يوارون موتاهم الثرى في مدافن خاصة بالمسيحيين في المقاطعة أو في مدافن للمسلمين موجودة في مدينة ترورو Truro في مقاطعة نوفاسكوشا الأطلسية.
ويقول كاماري بأن في الإسلام يشكل مكان الرقاد الأخير أهمية قصوى ونحن نريد مكانا خاصا بأمواتنا لا نتقاسمه مع أي من الديانات الأخرى.
وتتوقع المؤسسة الإسلامية في جزيرة الأمير إدوارد أن تُفتتح المدافن في الربيع المقبل علما أن الأعمال لبنائها قدرت بنحو 10 آلاف دولار، وفي هذا الإطار أكد كاماري بأن الخدمات الجنائزية الحالية تكلّف أكثر بكثير من هذا المبلغ الذي ستستثمره الجالية المسلمة من أجل أبنائها.
ويوضح هريم كاماري بأن المؤسسة المسلمة تزمع تقديم المقابر مجانا لأعضائها.
(المصدر: القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.