اعترفت امرأة في التاسعة والثلاثين من عمرها، من سكان مدينة لونغوي في ضاحية مونتريال الجنوبية، بأنها باعت أحد المعتدين جنسيا على الأطفال، الخدمات الجنسية لابنتها البالغة من العمر ست سنوات.
وقد تم اتهام المرأة في خضم توقيف المعتدي على الأطفال جنسيا، مارك كليرمون البالغ اثنين وستين عاما وذلك في آذار – مارس الماضي.
وأفادت معلومات الشرط أن الإمرأة كشفت النقاب بنفسها عما فعلته بابنتها طيلة ثلاث سنوات وأشارت إلى أنها تعرفت على الجاني عبر شبكة الإنترنيت.

وأفاد رئيس وحدة التحقيق في الشرطة بيار مارشان، أنه عندما قام الجاني بأول زيارة إلى منزل الأم، رأى الطفلة وقال للوالدة إنه يرغب بإقامة علاقة جنسية مع طفلتها وأنه مستعد لدفع المال، فوافقت الامرأة على العرض.
واعترفت الوالدة بأنها حثت ابنتها على الدعارة بهدف الاستفادة المادية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.