"الصور صادمة، المشاهد مروّعة، جرائم قتل شنيعة،حتّى للحروب قوانينها، يجب أن تنتهي الجرائم بحقّ الأطفال".
هذا بعض ممّا ورد في بيان لمنظّمة اليونيسيف التي وجّهت نداء تناشد فيه الجميع حماية الأطفال في سوريّا.
"ما الذي حدث للعالم حتّى أضحى مجرّد الذهاب إلى المدرسة مسألة حياة أو موت يتساءل خيرت كابالاري المدير الاقليمي لمكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وكانت المنظّمة قد عملت على عادتها على التحقّق من أخبار تتعلّق بمقتل أطفال في هجوم على مدرسة جسرين قُتل فيه 4 أطفال، وآخر على مدرسة مسرايا تسبّب في مقتل 3 أطفال.

كما أسفر هجوم على روضة أطفال في المنطقة نفسها عن إصابة 3 أطفال ومعلّمتين كما ورد في تقرير المنظّمة الدوليّة.
ويؤكّد البيان أنّ المدارس ملاذ آمن بحسب القوانين الدوليّة وينبغي حمايتها في كلّ الأوقات.
للمزيد حول الموضوع اجريت مقابلة مع السيّدة جوليات توما المديرة الاقليميّة للاتّصالات في مكتب اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.