أبدى الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره اليوم استعداده لحماية بلدة حضر في جنوب سوريا التي يسكنها الدروز. وصدر البيان عقب وقوع هجوم انتحاري قرب البلدة الواقعة في ريف القنيطرة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح. واتهمت وسائل إعلام رسمية سورية "جبهة النصرة" بالوقوف خلف الهجوم.
ووقع الهجوم الانتحاري اليوم فيما كانت مجموعات مسلحة تشن هجوماً على مواقع لقوات حكومية سورية قرب حضر.
وفي غضون ذلك، اندفع السكان الدروز في بلدة مجدل شمس الواقعة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان عبر السياج الأمني الواقع على خط فك الاشتباك لمساعدة أهالي حضر. وأغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة فيما بعد لمنع عمليات العبور تلك.

واتهم زعماء دروز في لبنان إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم على حضر، من بينهم وليد جنبلاط وطلال أرسلان. فقال جنبلاط الذي يرأس الحزب الاشتراكي في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، "يا لها من لعبة إسرائيلية خبيثة بفتح السياج الفاصل مع سوريا وتسهيل مهمة مجموعات مسلحة سورية لمهاجمة قرية حضر وأهاليها".
تناولتُ هذه التطورات في حديث مع رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال الأستاذ عماد الظواهرة.
(رويترز / بي بي سي / النهار)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.