من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 05-11-2017


بلا حدود برنامج من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

نقدّم البرنامج مباشرة عبر الفيسبوك يوم الخميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مونتريال.

وتجدونه بأكمله مع التقارير والمقابلات على موقعنا الالكتروني يوم الأحد.

كندا تفتح أبوابها أمام مليون قادم جديد في الأعوام الثلاثة المقبلة

أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الفدرالية أحمد حسين أن أوتاوا سترفع عدد القادمين الجدد إلى كندا بصورة تدريجية ليبلغ نحواً من مليون على امتداد السنوات الثلاث المقبلة، وتحديداً من 300 ألف هذه السنة إلى 340 ألفاً عام 2020. وجاء كلامه في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس في تورونتو.

وهذا يعني أن نسبة القادمين الجدد إلى كندا من أصل إجمالي عدد سكانها سترتفع من 0,8% هذه السنة إلى نحوٍ من 0,9% عام 2020.

ويأتي هذا القرار الكندي في وقت يُسجل فيه انطواء في مجال استقبال المهاجرين في دول أخرى حول العالم بدءاً بالولايات المتحدة حيث ترغب إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيض عدد المهاجرين بنسبة النصف. لكن الوزير حسين يعتبر أن بإمكان كندا الاستفادة من هذا المنحى في دول أخرى وجذب أفضل الكفاءات إليها.

وأشار وزير الهجرة إلى أن الشيخوخة المتسارعة للمجتمع الكندي تدفع كندا لاستقبال مزيد من القادمين الجدد من أجل تأمين نمو اقتصادي مُرضٍ.

ويشكل المهاجرون الاقتصاديون النسبة الأكبر من بين القادمين الجدد وستتجاوز نسبتهم الـ57% في كلٍّ الأعوام الثلاثة المقبلة وفق ما أعلنته الحكومة أمس. ويأتي بعدهم القادمون في إطار لم الشمل العائلي، فاللاجئون الذين ستستقبل منهم كندا 48700 شخص في عام 2020 لوحده، وأخيراً من تستقبلهم كندا لدواعٍ إنسانية.

نستمع لتقرير لفادي الهاروني حول الموضوع.

وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين
وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين © CBC

مي أبو صعب تتناول في تقريرها التحدّيات التي فرضها التغيير المناخي على زراعة الكاكاو.

والسؤال مطروح حول ما إذا كان العالم يتّجه نحو أزمة شوكولاته في وقت تتهدّد فيه الأمراض والجفاف أشجار الكاكاو.

وتقول بريجيت لاليبرتيه الخبيرة  الكنديّة في التنوّع الجيني للكاكاو  لدى منظّمة بيوديفرسيتي انترناشونال للأبحاث حول التنمية إنّ التغيير المناخي زاد من حدّة الجفاف.

وتوضح في حديثها مع سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة أنّ الآفات والأمراض تصيب مختلف أنواع المزروعات ولكن زراعة الكاكاو لم تتأقلم بسرعة مع هذه التغييرات.

عامل يحمل بين يديه قرون الكاكاو
عامل يحمل بين يديه قرون الكاكاو © EDUARDO SOTERAS/AFP/Getty Images

فزراعة الأرزّ أو الذرة تتأقلم مع التغييرات كما تقول لاليبرتيه ولكنّ زراعة الكاكاو تتطلّب أبحاثا وبرامج تثبت نجاحها و هذا الأمر يتطلّب الكثير من الوقت كما تقول الخبيرة الكنديّة.

وتشير إلى العديد من أنواع الكاكاو المزروعة. لكنّ المشكلة الأساسيّة تكمن في أنّ معظم الأنواع موجودة في دول أميركا اللاتينيّة والوسطى فيما الانتاج هو في افريقيا ويجري بالتالي على أساس قاعدة جينيّة ضيّقة.

فتنوّع أشجار الكاكاو محدود في افريقيا الوسطى التي تنتج 70 بالمئة من الكاكاو وليس هنالك ما يكفي من الأنواع لنتمكّن من توقّع ما سيحدث مستقبلا حسب قولها.

وتشير إلى أنّ الآفات تنتقل من منطقة إلى أخرى حول العالم وكلّ تطوير يجري في منطقة  جغرافيّة ما ما ينعكس إيجابا على زراعة الكاكاو بمجملها.

وتقول لاليبرتيه إنّ تقاسم الخبرات مهمّ على هذا الصعيد والدول تتعامل مع هذه المسألة بحذر ويهمّها  التأكّد من أنّها تستفيد من تقاسم الخبرات

شوكولاتة عيد الفصح
شوكولاتة عيد الفصح © iStock

وتعطي مثال منتجي البنّ في كولومبيا الذين يعتمدون على التنوّع الموجود في افريقيا، ومثال منتجي الكاكاو في افريقيا الغربيّة الذين يعتمدون بدورهم على الانتاج  المتنوّع في اميركا الوسطى والجنوبيّة.

وتؤكّد على أهميّة هذا الترابط وأهميّة أن يستفيد المستهلكون والمنتجون  منه في آن معا.

وتؤكّد الخبيرة الكنديّة في التنوّع الجيني لأشجار الكاكاو أنّ المشكلة ملحّة كما تؤكّد على أهميّة التعاون بين المزارعين وتجّار الحبوب والمصدّرين وصانعي الشوكولاته  لحماية زراعة أشجار الكاكاو وتطويرها.

بيار أحمراني تناول في تقريره الندوة التي نظّمتها مجموعة من الاعلاميّين الكنديّين من أصول عربيّة في مونتريال بشأن توحيد المصطلحات المستخدمة في وسائل الاعلام.

الأستاذ زهير طابا رئيس تحرير راديو سينا في مونتريال/زهير طابا

الأستاذ زهير طابا رئيس تحرير راديو سينا في مونتريال/زهير طابا

وتختلف المصطلحات أحيانا بين المشرق العربيّ والمغرب  العربي وليس هنالك من توافق حول استخدامها.

وعلى سبيل المثال،تعبير رئيس الوزراء والوزير الأوّل، وتعبير الشهر الفائت والشهر الفارط ، ناهيك عن أسماء الأحزاب والمؤسّسات وأسماء الأشهر التي تختلف من منطقة عربيّة إلى أخرى.

وثمّة  من يستخدم اسم الأشهر بالعربيّة إلى جانب المصطلح الفرنسي، أو من يكتفي بالمصطلح الفرنسي  أو العربي فحسب.

لإلقاء الضوء حول الندوة وحول المصطلحات في الاعلام العربيّ، أجرى بيار أحمراني مقابلة مع الأستاذ زهير طابا أحد منظّمي الندوة ورئيس تحرير راديو سينا الذي يبثّ باللغة العربيّة  في مونتريال.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.