وصف رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو الهجوم المسلح الذي أودى أمس بحياة 26 شخصاً وأصاب 20 آخرين بجراح داخل كنيسة في ولاية تكساس الأميركية بأنه "عمل عنف مرعب وجنوني".
وأضاف ترودو في بيان أصدره الليلة الماضية أنه "أمر فظيع أن يكون هذا الهجوم قد وقع في مكان للعبادة حيث كان ينبغي بالمؤمنين أن يشعروا بالأمان".
وأعلن ترودو أن "كندا تتضامن مع الولايات المتحدة بوجه هذه المحنة".

وهذا الهجوم هو الأكثر دمويةً في تاريخ ولاية تكساس واستهدف المؤمنين داخل كنيسة تابعة للكنيسة المعمدانية الأولى في قرية ساذرلاند سبرينغ التي تعد نحواً من 400 نسمة.
وأفادت السلطات في ولاية تكساس أن منفذ الهجوم شاب من العرق الأبيض يبلغ السادسة والعشرين من عمره وأن أعمار ضحاياه تراوحت بين سنة ونصف و77 سنة.
(وكالة الصحافة الكندية / أ ب)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.