تواجه العديد من دول العالم أزمة لجوء تطرح أمامها تحدّيات كبيرة وكثيرة.
وثمّة 65 مليون لاجئ ونازح حول العالم بسبب الحروب والنزاعات في أغلب الحالات وبسبب التغيير المنخاي.
وكندا بلد اللجوء والهجرة، وتستقبل سنويّا أعدادا كبيرة من المهاجرين وأيضا من اللاجئين الذين يبحثون عن ملاذ آمن .
وشهدت البلاد موجة لجوء عبر حدودها البريّة مع الولايات المتّحدة منذ نحو سنة، وارتفعت اعداد اللاجئين الذين يعبرون الحدود سيرا على الأقدام حتّى في عزّ الشتاء الكندي القارس البرد.

كما تدفّق عدد من اللاجئين الهايتيّين من الولايات المتّحدة بعد أن الغى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الحماية المؤقّتة التي منحها سلفه باراك اوباما للهايتيّين المقيمين بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.
ومن جهة أخرى، تواجه دول الشرق الأوسط الثلاث وهي لبنان وتركيّا والأردن تحدّيات في التعامل مع ازمة اللاجئين السوريّين الذين نزحوا عن بلدهم بسبب الحرب.

ضيفتنا السيّدة فاتن قيقانو الباحثة في جامعة مونتريال والمتخصّصة في سياسات استقبال اللاجئين واستقرارهم.
قد عادت قبل أيّام من زيارة للبنان حيث كانت لها لقاءات مع عدد من المسؤولين تناولت خلالها ملفّ اللاجئين السوريّين.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.