تعرّضت حملة أطلقها تجمّع الطلاب في جامعة ميموريال Memorial في مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور في الشرق الكندي للتخريب والإفساد علما أن الحملة أطلقت في رد على ملصقات تعزّز الإسلاموفوبيا وضعت في أماكن عدة داخل الحرم الجامعي.
ويعرب ممثل تجمع الطلاب المسلمين في الجامعة عبد الرحيم إقبال عن أسفه لهذه الأعمال التخريبية العنصرية ويعبر عن حزنه الشديد بسبب وجود هذا الكم من الحقد في نفوس بعض الأشخاص ويؤكد هذا الطالب في الوقت ذاته على الدعم الذي لاقاه من قبل الاسرة الجامعية الكندية ككل.

وكانت ملصقات ويافطات عنصرية قد وضعت في عدة أماكن داخل الحرم الجامعي الشهر الماضي، وتدعو يافطة إلى "وضع حد للاجتياح" ويقصدون الهجرة إلى كندا وعلى ملصق آخر يُقرأ تحذير من سيطرة الإسلام في الغرب.
وللرد على هذه الشعارات العنصرية، قام تجمع الطلاب في جامعة ميموريال بطبع ملصقات أخرى تندّد بالإسلاموفوبيا ومناهضة السامية والتمييز العنصري ولكن هذه الحملة أجهضت من قبل أشخاص قاموا بتمزيق الملصقات ونزعها.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.