رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ومستشارة الدولة في بورما أونغ سان سو تشي خلال لقائهما اليوم على هامش قمة الـ"أبيك" في مدينة دا نانغ في فيتنام.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ومستشارة الدولة في بورما أونغ سان سو تشي خلال لقائهما اليوم على هامش قمة الـ"أبيك" في مدينة دا نانغ في فيتنام.
Photo Credit: CP / Adrian Wyld

محادثات “صريحة” بين ترودو وسو تشي حول ملف الروهينغا

جرت محادثات "صريحة" اليوم بين رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ومستشارة الدولة في بورما أونغ سان سو تشي حول ملف اللاجئين الروهينغا على هامش قمة الـ"أبيك" (منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي) في مدينة دا نانغ في فيتنام.

ويقول موفد رئيس الحكومة الكندية لمتابعة ملف اللاجئين الروهينغا بوب راي الذي حضر اللقاء إن الزعيمة البورمية أقرت بأنه سبق لبلدها أن عاش تجربة قمع وأن هذه الخشية لا تزال موجودة ويجب مواجهتها.

كما أعربت سو تشي عن عزمها على إجراء محادثات مع السلطات البنغلاديشية بهدف السماح للاجئين الروهينغا، وهم من المسلمين، بالعودة إلى بورما والاستقرار فيها مجدداً وفق خطة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.

ومن جهته ذكّر راي بأن كندا تتمنى على بورما أن تنفذ ما تعد به، ورأى أنه يجب مواصلة الضغوط على النظام الحاكم فيها لبلوغ هذا الهدف.

لاجئون من الروهينغا بعد وصولهم إلى ماليزيا عن طريق البحر (أرشيف)
لاجئون من الروهينغا بعد وصولهم إلى ماليزيا عن طريق البحر (أرشيف) © Reuters/Darren Whiteside

ويبلغ عدد الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش نحواً من 900 ألف نسمة. وتعرضت سو تشي لانتقادات واسعة حول العالم بسبب صمتها الطويل إزاء محنتهم ووقّع مئات آلاف الأشخاص عريضة طالبوا فيها بسحب جائزة نوبل للسلام منها.

وفازت أونغ سان سو تشي بجائزة نوبل للسلام عام 1991 فيما كانت قيد الإقامة الجبرية التي فرضتها عليها السلطات العسكرية الحاكمة في بلدها، ولم تتمكن من الحضور الى أوسلو لإلقاء خطاب تسلمها الجائزة سوى في عام 2012. وهي حازت أيضاً على الجنسية الكندية الفخرية عام 2007، عندما كانت لا تزال معتقلة في بلدها، على خلفية نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.