يقول مسؤولون حكوميون كنديون إن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي بذل أقصى ما بوسعه كي تُوجه دعوة لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو لحضور قمة حول الأمن في منطقة آسيا - المحيط الهادي في العاصمة الفيليبينية إلى جانب زعماء كبرى القوى الإقليمية كالولايات المتحدة والصين وروسيا.
وبالتالي يصبح ترودو هذا الأسبوع أول رئيس حكومة كندية يشارك في قمة آسيا الشرقية، التي يستضيفها ويرأسها هذه السنة الرئيس الفيليبيني، كما أنه أول رئيس حكومة كندية في الخدمة تُوجّه إليه دعوة لحضور هذا الحدث السنوي كما قال مكتبه. وتُعقد هذه القمة بالتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا.
لكنّ موظفاً حكومياً رفيعاً أكد أن هذه الخطوة الداعمة من قبل الرئيس الفيليبيني لن تؤثر مطلقاً على حرية قرار ترودو بشأن مواجهة دوتيرتي حول موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في الفيليبين.
وكان ترودو قد ألمح إلى أنه قد يثير موضوع حقوق الإنسان مع رئيس الفيليبين التي وصل عاصمتها مانيلا يوم أمس.

وأشارت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الموجودة أيضاً في مانيلا، إلى أن ترودو سيشارك في قمة آسيا الشرقية في محادثات حول الوضع الأمني المتصل بكوريا الشمالية والهجمات الدامية على الروهينغا في بورما إلى جانب زعماء مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.
"إن الأمر ينطوي على أهمية بالغة"، قالت فريلاند عن مشاركة ترودو في هذه القمة، مضيفة "لم تتواجد فيها كندا من قبل على الإطلاق".
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.