أعلن رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو أن كندا ستوفر لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة طائرات مروحية وطائرات نقل وقوة تدخل سريع مكونة من 200 جندي.
وجاء كلام رئيس الحكومة الكندية في مؤتمر وزراء دفاع الدول المشاركة في مهمات السلام الدولية المنعقد اليوم في فانكوفر.
وقال ترودو إن "عمليات حفظ السلام مهمة بالنسبة لنا، ليس فقط لأنها تتيح لنا مساعدة ملايين البشر الضعفاء الذين تطالهم النزاعات، بل لأن عالماً ينعم بالسلام هو عالم أكثر أماناً للكنديين".
"لكن بالحقيقة لقد تغيرت الأمور خلال السنوات التي انقضت منذ أن ساهمت كندا في وضع أول عملية حفظ سلام رداً على أزمة قناة السويس (عام 1956)"، أضاف ترودو.
"النزاعات التي نواجهها اليوم مستعصية، وأكثر خطراً وتعقيداً. وعمليات حفظ السلام الحديثة تجري في إطار يتخطى الحدود ويضم شريحة واسعة من الأطراف الفاعلة تشكل تحدياً"، أضاف ترودو.

وهذا الصباح قال مسؤولون كنديون في جلسة مخصصة للصحافيين إن أوتاوا تترك للأمم المتحدة أن تقوم هي بتحديد المكان والزمان المناسبيْن لنشر قوة التدخل السريع والطائرات التي تضعها كندا بتصرفها.
كما تتضمن المساهمة الكندية للأمم المتحدة مساعدة مالية قيمتها 21 مليون دولار لتعزيز حضور المرأة ودورها في قوات حفظ السلام الدولية و"إعارة" عشرات العسكريين الكنديين إلى دول أخرى من أجل تقديم دورات تأهيلية في مجال حفظ السلام.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / أ ف ب)
المزيد في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.