تعليم اللغة العربيّة للأطفال السوريّين في مدينة هاليفكس مبادرة اتّخذها عدد من السوريّين الذين وصلوا إلى كندا قبل نحو سنة في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال عدد من اللاجئين السوريّين.
المبادرة اتّخذها عدد من السوريّين من أصحاب المهن الحرّة من أطبّاء ومهندسين وأيضا من أساتذة، قناعة منهم بأهميّة تعليم االأطفال السوريّين لغتهم وحضارة بلدهم الأم.
ولم يتوقّعوا ربّما أن تلقى مبادرتهم هذا النجاح الكبير، لكنّ الاهالي لا يتردّدون في المجيء إلى هليفكس من مدن مجاورة، ولا تحول المسافات دون رغبتهم في أن يلتحق أولادهم بصفوف اللغة العربيّة.

من اليسار: أحمد المسالمة والد أحد التلاميذ والدكتور لؤي الرفاعي مؤسّس المدرسة، ومأمون مسلمة مديرها/Aya Al-Hakim/CBC
والأرقام معبّرة، وثمّة 120 طفلا بين السادسة والثانية عشرة من العمر يتابعون الدروس التي يقدّمها 6 أساتذة مرّة في الأسبوع.
ويؤكّد القيّمون على التعليم على أهميّة توفير دروس في الفنون والحرف اليدويّة إلى جانب دروس اللغة العربيّة لمساعدة الأطفال على تجاوز المشاكل النفسيّة التي عانوها بسبب ظروف الحرب.
للمزيد حول المدرسة أجريت مقابلة مع صاحب المبادرة الطبيب الجرّاح الدكتور لؤي الرفاعي.
والدكتور الرفاعي لم يتمكّن بعد، على غرار العديد من الأطبّاء السوريّين، من الانخراط في مهنة الطبّ في نوفا سكوشا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.