أفادت دراسة أن الكنديين يقضون حوالي أربع ساعات يوميا في استخدام الهواتف الذكية:
76 % بالمئة من الكنديين يمتلكون هاتفا ذكيا
67 % من الكنديين يستعملونه للإطلاع على شبكة الإنترنيت و71 % يقضون ما بين ثلاث ساعات وأربع ساعات على شبكة الإنترنيت
خمسون بالمئة منهم يستعملون هاتفهم الذكي في الحمام، ستون بالمئة خلال تناولهم الطعام مع أفراد الأسرة وتسعون بالمئة وهم في فراشهم.
وجاء في الدراسة أن الكنديين مستعدون للتخلي عن عدة أمور لمواصلة متابعة الأخبار والمعلومات المنشورة على فيسبوك أو إنستاغرام.
وعن سؤال عما هم مستعدون للتخلي عنه مقابل الاحتفاظ بهواتغهم الذكية
46 % منهم مستعدون للتخلي عن شراء الوجبات السريعة
34 % عن استهلاك الكحول
31 % عن شرب القهوة
10 % عن سيارتهم
و9 % عن العلاقات الجنسية

صحيح أن الكنديين يقضون وقتا طويلا وهم يستخدمون الهاتف الذكي لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم مدمنون عليه كما تقول فاليري فان موليك الباحثة في مركز إعادة التأهيل للمدمنين ، وتضيف:
إن الهاتف الذكي متعدد الأغراض فهو في الوقت نفسه مفكرتنا وحاسوبنا وصحيفتنا وحتى مصباح جيب يدوي".
بالمقابل تؤكد الأبحاث أن المبالغة في استعمال الهاتف الذكي تؤثر على عملنا وعلاقاتنا الاجتماعية وكذلك على الذاكرة والرتكيز والمزاج والنوم.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.