أعلن المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") بريت ماكغورك أن التنظيم المذكور "فقد 95% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا منذ تشكيل هذا التحالف عام 2014". وجاء كلام ماكغورك في بيان صدر مساء أمس عقب اجتماع في عمّان.
لكن القضاء على التنظيم التكفيري المذكور، بالرغم من أهميته، لا يعني نهاية مشاكل العراق وأزماته. فالمسألة الكردية في العراق، على ضوء استفتاء الاستقلال الأخير وما تبعه من أحداث ميدانية وسياسية، تحتاج لحل مقبول من كافة الأطراف.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قالت حكومة إقليم كردستان إنها تحترم قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي لا يجيز انفصال أي منطقة عن العراق، ودعت في الوقت نفسه إلى البدء بحوار وطني شامل لحل كل القضايا العالقة دستورياً.
كما أن الفساد المستشري في إدارات الدولة العراقية وأجهزتها يعيق التنمية الاقتصادية في العراق.

ضيفي الأستاذ ليث الحمداني، ابن مدينة الموصل، صحفي مخضرم ويرأس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، وهو تناول المسألة الكردية في وطنه الأم في مقال بعنوان "العراق: بعد استعادة "المناطق المتنازع عليها" ما العمل؟". والمقال غني بالمعلومات التاريخية ويتضمن مجموعة اقتراحات لترسيخ دولة القانون والمواطَنة في بلد الرافديْن.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.