أرقام الأسبوع برنامج يتضمّن مجموعة من الأخبار الكنديّة المتفرّقة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
شجرة الميلاد هديّة نوفا سكوشا إلى مدينة بوسطن الأميركيّة:
قدّمت مقاطعة نوفا سكوشا على عادتها كلّ سنة شجرة الميلاد لمدينة بوسطن الأميركيّة.
فقد درجت المقاطعة منذ العام 1971على تقديم شجرة الميلاد تقديرا منها للمساعدة التي تلقّتها يوم وقع الانفجار الضخم الذي أودى بحياة 2000 شخص وأوقع آلاف الجرحى في هاليفكس.
ووقع الانفجار عندما اصطدمت باخرة فرنسيّة محمّلة بالذخائر بباخرة نروجيّة في مرفأ هاليفكس ممّا أسفر عن انفجار الباخرة الفرنسيّة.
وتصادف هذه السنة ذكرى مرور 100 عام على الانفجار الذي وقع تحديدا في 6 كانون الأوّل ديسمبر 2017.
بوب وماريون كامبل أمام شجرة الميلاد التي يهديانها لمدينة بوسطن/Government of Nova Scotia
وقضى الانفجار على مساحة قدرها 2،5 كيلومتر من مدينة هاليفكس وتسبّبت قوّته بتكسير الزجاج على مسافة 16 كيلومترا.
وأرسلت مدينة بوسطن ليلة وقوع الحادثة قطارين محمّلين بالمعدّات الطبيّة وتجهيزات لمستشفى ميداني يتّسع ل 500 سريرفضلا عن فريق من الأطبّاء والممرّضات لمساعدة زملائهم الكنديّين.
وبالعودة إلى شجرة الميلاد، فقد تمّ قطعها هذه السنة من مدينة كيب بروتون Cape Breton ويبلغ ارتفاعها 16 مترا.
وتحضر مراسم قطع الشجرة وزيرة الوارد الطبيعيّة في نوفا سكوشا مارغاريت ميلر والمئات من تلاميذ المدارس.
والشجرة هذه السنة هي هديّة من الزوجين بوب وماريون كامبل من مدينة كيب بروتون.
وتمرّالشجرة في مدينة هاليفكس وهي في طريقها إلى بوسطن في رحلة تمتدّ بطول 1100كيلومتر.
ويتمّ تزيينها بألوان الميلاد وأضوائه ويترأّس عمدة مدينة بوسطن حفل إضاءة الشجرة الذي تتخلّله عروض فنيّة وموسيقيّة وعرض للرقص على الجليد.
103
هذا هو عدد حاويات الشحن البحري المليئة بالنُفايات الكندية التي لا تزال قابعة منذ أربع سنوات في مرفأ العاصمة الفيليبينية مانيلا.
واتهم ناشطون بيئيون فيليبينيون رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو عندما كان في مانيلا هذا الأسبوع للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا، اتهموه بعدم القيام بأي تحرك لتخليص عاصمتهم من حاويات النُفايات.
وكانت السلطات الفيليبينية قد قبلت باستقبال تلك الحاويات على أساس أنها تحمل مواد بلاستيكية قابلة للتدوير. لكنّ موظفي الجمارك اكتشفوا فيما بعد أنها تحوي نفايات دون قيمة تُذكر تصلح للطمر.
ويقول الناشطون البيئيون إن الحاويات تحوي 2500 طن متري من الأسلاك الكهربائية القديمة والأقراص المدمجة والكؤوس البلاستيكية، وإنّ في حمولتها أيضاً حِفاضات أحادية الاستعمال ملوثة.
ويندد الناشطون البيئيون ومسؤولو الصحة العامة في مانيلا منذ أربع سنوات بتواجد هذه الحاويات في مرفأ المدينة ويطالبون كندا باستردادها.
وخلال زيارته ما قبل الأخيرة قبل سنتيْن إلى مانيلا حيث استُقبل بحفاوة شعبية لا يحظى بها عادةً سوى نجوم الفن العالميين، سُئل ترودو من قبل أحد الصحفيين عمّا ينوي فعلَه بتلك الحاويات، فأجاب بأن "حلّاً كندياً" كان قيد الإعداد ووعد باتخاذ إجراءات تشريعية تضمن عدم تكرار أمر مشابه في المستقبل.
الكنديون والهواتف الذكية
أفادت دراسة أن الكنديين يقضون حوالي أربع ساعات يوميا في استخدام الهواتف الذكية:
76 % بالمئة من الكنديين يمتلكون هاتفا ذكيا
67 % من الكنديين يستعملونه للإطلاع على شبكة الإنترنيت و71 % يقضون ما بين ثلاث ساعات وأربع ساعات على شبكة الإنترنيت
خمسون بالمئة منهم يستعملون هاتفهم الذكي في الحمام، ستون بالمئة خلال تناولهم الطعام مع أفراد الأسرة وتسعون بالمئة وهم في فراشهم.
وجاء في الدراسة أن الكنديين مستعدون للتخلي عن عدة أمور لمواصلة متابعة الأخبار والمعلومات المنشورة على فيسبوك أو إنستاغرام.
وعن سؤال عما هم مستعدون للتخلي عنه مقابل الاحتفاظ بهواتغهم الذكية
46 % منهم مستعدون للتخلي عن شراء الوجبات السريعة
34 % عن استهلاك الكحول
31 % عن شرب القهوة
10 % عن سيارتهم
و9 % عن العلاقات الجنسية
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.