يرى "تجمع من أجل كيبيك دون فقر" (Collectif pour un Québec sans pauvreté) أن تخفيضات الضرائب لا تعود بالفائدة على كافة المواطنين.
ويأتي هذا الموقف عشية تقديم وزير المالية الكيبيكي كارلوس ليتاو تحديثاً اقتصادياً يتضمن تفاصيل عن تخفيضات ضريبية كان قد ألمح إليها مؤخراً.
وتقول الناطقة باسم التجمع، فيرجيني لاريفيير، إنه يجب أن يستفيد الكيبيكيون الأكثر هشاشة هم أيضاً من فوائض الميزانية الناجمة عن سنوات من التقشف.
"بدل الاستثمار فعلياً في مكافحة الفقر وفي البرامج الاجتماعية وتدعيم الخدمات العامة التي عانت من التقشف في السنوات الماضية، تفضل (الحكومة) رشّ الفائض على شاكلة تخفيضات ضريبية يستفيد منها في الواقع الناس القادرون مادياً على دفع الضرائب"، تضيف لاريفيير في حديث هاتفي مع وكالة الصحافة الكندية.
"إجراءات التقشف أوجعت الأكثر فقراً والتخفيضاتُ الضريبية لن تمد لهم يد المساعدة ولن تغير شيئاً في حياتهم"، تتابع لاريفيير.

والتحديث الاقتصادي الذي يقدمه غداً وزير المالية في حكومة كيبيك الليبرالية يشكل له مناسبة للتوقف عند تمويل الاستراتيجية الكيبيكية لمكافحة الفقر التي لم يُكشف النقاب بعد عن تفاصيلها.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.