حثت مجموعة من الشخصيات من مختلف الأوساط وجمعيات كيبيكية مختلفة، حثت الحكومة الفيديرالية على التدخل " لضمان مستقبل " الصحافة المكتوبة.
وركز الموقعون على الكتاب المفتوح الموجه إلى الحكومة على واقع الصحافة المكتوبة " التي تجتاز حاليا أخطر أزمة في تاريخها" وأضافوا: " إن عدم التحرك سيؤدي إلى وضع مفاتيح ديموقراطيتنا بين أيدي المؤسسات الأميركية الضخمة " ، أي غوغل وفيسبوك اللتين " تستعملان محتوى الصحف المنتجة بكلفة عالية، مجانا".
وأشار الموقعون إلى أنه بعد قيام حكومة ترودو بإعادة تمويل راديو كندا بالمستوى الذي كان عليه قبل الاقتطاعات التي أجرتها حكومة المحافظين السابقة، آن الأوان أن تعمد الحكومة الفيديرالية على مساعدة الصحافة المكتوبة.

وأضاف الموقعون : " إذا كان بإمكان الحكومة مساعدة بعض مؤسسات الترفيه العملاقة على شبكة الإنترنيت" ، فلا شيء يمنعها من إنقاذ قطاع يتعدى عمره المئة عام والذي يضم "موقظي الضمير الذين يغذون نشرات الأخبار وبرامج التلفزة والإذاعة ويثيرون نقاشات وجدلا إن في الجمعية الوطنية وإن في أوساط المواطنين".
وبالنسبة لمن يخشون أن تؤدي مساعدة الدولة للصحافة المكتوبة إلى المساس بحرية الإعلام، اعتبر الموقعون أن تجربة راديو كندا تؤكد عكس ذلك.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.