تخشى سلطات الهجرة الكندية من تدفق جديد لطالبي الجوء والهجرة الهايتيين عبر الحدود البرية الكندية الأميريكية في أعقاب إعلان الإدارة الأميركية وضع حد لبرنامج إقامة مؤقتة كانت منحته لستين ألف لاجئ هايتي في أعقاب الزلزال الذي ضرب هاييتي عام 2010 . وقد مددت الإدارة الأميركية العمل بهذا البرنامج حتى تموز – يوليو عام 2019 لتمكين اللاجئين من تحضير عودتهم إلى وطنهم الأم، بحسب ما أعلنته أمس وزارة الأمن الداخلي الأميريكية.

وكان الإعلان الأميركي منذ بضعة أشهر عن قيام الإدارة الأميركية بإعادة درس البرنامج تسبب بهرب آلاف الهايتيين من الولايات المتحدة ولجوئهم إلى كندا، وبخاصة إلى مقاطعة كيبيك، بطريقة غير شرعية ما أدى إلى أزمة إنسانية عملت الحكومتان الكندية والكيبيكية على تخفيف وطأتها ، إن بالنسبة للاجئين، وإن بالنسبة للمواطنين. فأقامت مخيمات لإيوائهم على الحدود، واستأجرت منازل لسكنهم كما وضعت الكثيرين منهم في الإستاد الأولمبي.
كما قامت بسلسلة أنشطة واجتماعات مع الجالية الهايتية في الولايات المتحدة لإقناع طالبي اللجوء بعدم عبور الحدود وأرسلت وزيرا من أصل هايتي إلى هايتي للتداول في الأزمة مع المسؤولين الهايتيين
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.