قال المدقق المالي العام على المستوى الفدرالي مايكل فيرغوسون إن نسبة الأجوبة الخاطئة على أسئلة المُكلَّفين الكنديين الذين وُفّقوا بالتحدث إلى موظف في مركز الاتصالات التابع لوكالة الدخل الكندية بين آذار (مارس) 2016 وآذار (مارس) 2017 بلغت 30%.
وأضاف فيرغوسون في تقرير أصدره أمس أن وكالة الدخل لم ترد على أكثر من نصف الاتصالات الهاتفية التي تلقتها في الفترة المذكورة بسبب عدم قدرتها على إدارة العدد الضخم من الاتصالات الواردة من المُكلَّفين.
فمن أصل 53,5 مليون اتصال تلقتها وكالة الدخل في الفترة المذكورة كانت هناك 29 مليون حالة، أي ما نسبته 54,21% من الاتصالات، وجد فيها المتصل الخط مشغولاً أو تلقى رسالة مسجلة تدعوه لمعاودة الاتصال في وقت لاحق.

أما نسبة الـ30% من الأجوبة الخاطئة فهي شبه ثابتة منذ خمس سنوات، قال فيرغوسون.
ورأى المدقق المالي العام أن وجود ثغرات في تأهيل الموظفين والعدد الكبير من التطبيقات التي عليهم مراجعتها من أجل توفير الأجوبة على أسئلة المُكلَّفين قد يفسّران جزئياً هذه النسبة العالية من الأجوبة الخاطئة.
وأوصى فيرغوسون وكالة الدخل الكندية بأن تراجع طرق عملها من أجل التحقق من جودة الخدمات التي توفرها وأن تعيد النظر في إدارتها للاتصالات الهاتفية.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.