جزيرة الأمير ادوارد مقاطعة صغيرة في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي، يتجاوز عدد سكّانها بقليل 150 ألف نسمة.
وتضمّ المقاطعة الصغيرة على غرار باقي المقاطعات الكنديّة، جاليات من أصول اثنيّة مختلفة من بينها جاليات عربيّة ومسلمة.
وتنامى عدد الجاليات العربيّة منذ فترة عندما استقبلت جزيرة الأمير ادوارد عددا من اللاجئين السوريّين الذين وصلوا إلى كندا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال نحو 45 ألف لاجئ سوري.

زين الصغيّر أستاذ اللغة الفرنسيّة في جامعة جزيرة الأمير ادوارد/Nicole Williams/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
و أبناء المقاطعة منفتحون على مختلف الجاليات التي تلقى الترحيب والمساعدة ممّا يسهّل اندماجها في المجتمع الجديد، المختلف بعاداته وتقاليده عمّا ألفته في الأوطان الأمّ.
حول الجاليات العربيّة والمسلمة في جزيرة الأمير ادوارد، اجريت مقابلة مع زين الصغيّر، أستاذ اللّغة الفرنسيّة في كليّة التربية التابعة لجامعة جزيرة الأمير ادوارد وعضو الجمعيّة الاسلاميّة في المقاطعة.
والأستاذ زين الصغيّر كندي تونسيّ المولد مضى على وجوده في كندا أكثر من ثلاثة عقود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.